تل أبيب/PNN- كشفت قناة "الأخبار 12" العبرية، بأن المبنى الذي تعرض للقصف في العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأربعاء، يزوره باعتياد شخصيات إيرانية، وأخرى من "حزب الله"، مرجحة أن يكون هدف القصف هو شخصية إيرانية رفيعة.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت، صباح الأربعاء، بوقوع غارة على حي سكني بالعاصمة السورية، تسببت باستشهاد شخصين.
واستهدفت الغارة حيًا سكنيًا في كفرسوسة بالعاصمة دمشق، يقع على مقربة من مدرسة البيادر.
حي كفر سوسة الذي يضم العديد من المقار الأمنية، تعرض لغارة إسرائيلية سابقة في شباط/ فبراير 2023، تسبب بمقتل عسكريين إيرانيين.
وذكرت قناة "الأخبار 12" أن الهجوم الذي تنسبه مصادر سورية لإسرائيل، نُفذ بثلاثة صواريخ موجهة، وأودى بحياة شخصين، وأن المستهدف كان شخصية إيرانية رفيعة، مضيفة أن البناية التي تعرضت للهجوم تستضيف مقر قيادة لميليشيات إيرانية.
بدورها، أشارت قناة "أخبار 13" العبرية، إلى أن الحي المستهدف بالعاصمة السورية يُعرَف عنه أن من بين قاطنيه شخصيات من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الحديث ربما يكون عن اغتيال مستهدف، في الحي ذاته الذي شهد اغتيال قيادي في حزب الله، عماد مغنية، في شباط/ فبراير 2008.
وأكدت أن البناية المستهدفة تضم مسؤولين من حزب الله والحرس الثوري، وأن الصواريخ الموجهة أصابت الطابقين الرابع والخامس.
وأوضحت أن آخر هجوم إسرائيلي على تلك المنطقة كان في شباط/ فبراير العام الماضي.
وفي الوقت نفسه ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة، أن حصيلة القتلى جراء القصف المنسوب لإسرائيل بلغت 3 شهداء حتى الآن فيما أُصيب 8 أشخاص.
وذهب موقع "أخبار JDN" العبري، إلى أن الحي المستهدف بالعاصمة السورية يضم مكاتب تخص وكالات أمنية، وكان قد شهد تصفية وكلاء عسكريين إيرانيين.
وأشار إلى أن الصور المنشورة توضح أن الإصابة بالصواريخ الموجهة كانت دقيقة نسبيًا، وأنها أحدثت ضررًا بطابقين فحسب، مع أن البناية متعددة الطوابق؛ ما يعني أنها استهدفت شققا سكنية بعينها.