بيت لحم/PNN-كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، عن عدد من شهادات الاعتقال لأسرى محتجزين في سجن عوفر، تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال، ولم يقدم له الادوية والعلاجات من الإصابات التي نتجت عن ذلك، ونورد هنا شهادات الاعتقال التي وثقها محامي الهيئة أحمد صيام، والذي زار السجن أمس الأربعاء.
الأسير مصطفى كسبة ( 23 عاما ) من مخيم قلنديا شمال القدس، معتقل منذ 25/أكتوبر الماضي، " اعتقلت من منزلي في المخيم بعد مداهمة بيتي، تعرضت للاعتداء والضرب على كافة انحاء جسدي، تم نقلي الى معسكر للجيش مشياً على الاقدام، وتعرضت للضرب والاعتداء مجدداً وأنا معصوب العينين ومكبل اليدين، و أوقعوني أكثر من مرة على الصخور أثناء المشي مما ادى الى اصابتي برضوض في كافة أنحاء جسدي، بعد ذلك تم نقلي الى مركز توقيف عتصيون وقام الجنود هناك بتكبيل يدي الى الخلف وضربي في ساحة المعتقل، وحولت للاعتقال الإداري".
الأسير إبراهيم سارة ( 21 عاماً ) من بلدة المزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ 3/ ديسمبر الماضي، " اعتقلت من منزلي بعد تفتيشه وتخريبه الساعة الرابعة والنصف فجراً، تعرضت للتنكيل والضرب، نقلت الى معسكر للجيش لعدة ساعات وبعد ذلك الى سجن عوفر، أعاني من بتر في أصبع يدي جراء انفجار جسم مشبوه، خضعت لعمليتين جراحيتين في مستشفى رام الله، كان وضعي مستقر، ولكن بعد اعتقالي أشعر بأوجاع وآلام جراء البرد، كما أنني بحاجة الى علاج ومتابعة طبية وادارة السجن تمتنع عن ذلك، ولا يقدم لأي أسير مريض علاج سوى بعض المسكنات، لا زلت موقوفاً وقدم بحقي لائحة اتهام ".
الأسير محمد المقيطي ( 22 عاماً )، من بلدة بيرزيت، معتقل منذ 7/ نوفمبر الماضي، اعتقلت من منزلي بعد اقتحامه وتخريبه، وتعرضت للضرب بأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسدي، وسالت الدماء من رأسي، تم اقتيادي الى داخل حرم جامعة بيرزيت لساعتين، وبعدها الى معسكر بيت ايل، وهناك تم تقطيب رأسي بقطبتين، ونقلت الى مركز توقيف عتصيون في سيارة عسكرية، حيث تم القائي على ارضية الجيب وضربي بالبساطير على راسي وظهري ومكثت هناك 3 ايام، ثم نقلت الى سجن عوفر وجولة أخرى من الضرب والتعذيب، حولت للاعتقال الإداري".
الأسير عز الدين عاصي ( 21 عاماً ) من بلدة بيت لقيا في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ 23/ أكتوبر الماضي، " اعتقلت على حاجز بالقرب من بلدة بيت عور أثناء عودتي من العمل، باشر الجنود بالاعتداء علي بالضرب، نقلت الى سجن عوفر وتجدد الضرب من قبل الجنود على كافة أنحاء جسدي وهددوني بالقتل، و قاموا بتصويب بنادقهم على راسي، نقلت مجدداً الى مركز توقيف عتصيون ووجدت هناك نفس المعاملة وحولت للاعتقال الإداري ".
الاسير احمد حمامرة ( 28 عاماً ) من بلدة كفر عقب شمال القدس، معتقل منذ 13/ ديسمبر الماضي، " اعتقلت على ما يسمى حاجز الكونتينر، حيث قاموا بإنزالي من شاحنتي، اعتدوا علي بالضربونعتوني بالارهاب، قاموا باعتقالي ونقلي الى مركز توقيف عتصيون، اعتدوا علي وأصبت بجروح في ظهري وصدري ورأسي، بعدها نقلت الى سجن عوفر واعتدت عليً ما تسمى وحدة الناحشون، ونتيجة ذلك أصبح الاسير يعاني من السمع في أذنه اليسرى، حولت للاعتقال الإداري ".