تل ابيب / PNN/ قدم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيل خطة اليوم التالي التي تعني اليوم الذي يلي وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
ونقلت مواقع عبرية ان نتنياهو قدم مقترحه لشكل اليوم التالي لانهاء الحرب وانهاء حركة حماس الى المجلس السياسي والأمني مساء امي للموافقة عليها.
وبحسب المواقع العبرية فقد جاء في وثيقة المقترح عدد من القضايا اهمها واولها في المجال الأمني حيث ستحافظ إسرائيل على حرية العمل في قطاع غزة بأكمله دون حد زمني وستقيم منطقة أمنية في المنطقة المتاخمة لإسرائيل داخل قطاع غزة طالما توجد حاجة أمنية لذلك.كما ان هناك مجموعة من الشروط المباشرة يجب ان تتحقق مع نهاية الحرب، اهمها تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحماس والجهاد و إعادة الأسرى؛ ومنع التهديد من قطاع غزة مع مرور الوقت.
كما وستسيطر إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وستعمل بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة لمنع التهريب من مصر بما في ذلك عبر معبر رفح..
وبحسب ما نشره الاعلام العبري هناك نقطة أساسية في وثيقة نتنياهو هي نزع سلاح قطاع غزة بالكامل، باستثناء الأسلحة الضرورية للحفاظ على النظام العام وإسرائيل ستشرف عن عملية نزع السلاح.
انا البند الثاني في مقترحات نتنياهو فتتعلق في المجال المدني و إدارة قطاع غزة والنظام فيه حيث سيقع على عناصر محلية ذوي خبرة إدارية غير مرتبطة بالدول أو الجهات التي تدعم الإرهاب ولن تتلقى أموالاً منها.
وخلافا لتصريحات نتنياهو السابقة لا يذكر في الوثيقة صراحة أن السلطة الفلسطينية لن تشارك في إدارة قطاع غزة في اليوم التالي.
اما البند الثالث في مقترحات نتنياهو يتعلق بمجال مكافحة التطرف حيث سيتم تنفيذ خطة لاجتثاث التطرف في كافة المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة.
و هذه الخطة سيتم تنفيذها قدر الإمكان بمشاركة دولة عربية لديهم خبرة في تعزيز مكافحة التطرف... نتنياهو يلمح إلى السعودية والإمارات. ومع ذلك، فقد أوضحت هاتان الدولتان علناً وفي رسائل صامتة لنتنياهو أنهما لن تتدخلا في اليوم التالي في قطاع غزة دون مشاركة السلطة الفلسطينية ودون موافقة إسرائيلية على حل الدولتين.
كما وضع نتنياهو بندا خاصا يتعلق بالأونروا حيث ستعمل إسرائيل على إغلاق الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع تنص خطة نتنياهو انه سيمون ممكنا فقط بعد الانتهاء من عملية سحب السلاح وبدء عملية اجتثاث التطرف وسيتم تنفيذها بتمويل وقيادة دول مقبولة لدى إسرائيل.
كما تنص مقترحات نتنياهو على بند بخصوص الدولة الفلسطينية حيث ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الشعب الفلسطيني، ومثل هذا الترتيب لن يتم التوصل إليه إلا من خلال المفاوضات المباشرة.
وقال نتنياهو ان إسرائيل ستسيطر على أمن المنطقة الواقعة غرب الأردن بأكملها، بما في ذلك غلاف غزة (أرض البحر، الجو، الطيف)، لمنع تعزيز العناصر الإرهابية في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة وإحباط التهديدات منها تجاه إسرائيل.