تل أبيب/PNN- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة “حماس” ما زالت مصرّة على شمول الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي في الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، إضافة إلى قياديين آخرين ليسوا من كوادر الحركة.
وأشارت قناة "i24 News" الإسرائيلية، إلى المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن حماس تصر على إطلاق سراح البرغوثي، وإنها تضعه على قائمة أيّ اتفاق محتمل.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أوردت في وقت سابق قائمة تضم 3 أسرى فلسطينيين قالت إن حركة حماس "تتمسك بهم"، لإتمام الصفقة مع إسرائيل.
وأوضحت أن هؤلاء الأسرى هم: أحمد سعدات (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المعتقل منذ 2006، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا)، وعبد الله البرغوثي (قائد كتائب القسام سابقًا في الضفة الغربية، المعتقل منذ 2003 ويقضي حكمًا قياسيًّا بالسجن المؤبد 67 مرة)، إضافة إلى مروان البرغوثي.
وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قررت، في الـ18 من فبراير/ شباط، نَقل مروان البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن “ريمونيم” إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة.
وعقب ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، لـ"إرم نيوز" إن البرغوثي يتعرَّض لظروف عزل وإذلال قاسية من قِبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية تتعمد منذ أشهر إهانة وإذلال مروان البرغوثي ونقله بين سجون العزل التابعة لها"، لافتًا إلى أنه نُقل إلى أحد السجون المخصصة للجنائيين قبل عدة أسابيع.
وأوضح فارس أن "مصلحة السجون تجبر الأسير على إجراءات تفتيشية قاسية بهدف إذلاله، كما إنها تضعه في الوقت الحالي في زنزانة عزل تفتقر لأدنى الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء، والمياه، والطعام".
وأشار فارس، إلى أن "إسرائيل تدرك جيدًا موقع البرغوثي وأهميته لدى الفلسطينيين والحركة الأسيرة، وتتعمد اتخاذ إجراءات قاسية بحقه بهدف ترويع الأسرى الفلسطينيين وإخافتهم".
يذكر أن الأسير مروان البرغوثي معتقل منذ عام 2002، ويعد أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله إسرائيل، إذ يقضي حكمًا بالسجن 5 مؤبدات و40 عامًا قضى منها 21 عامًا، ويعد "مهندس الانتفاضة الفلسطينية الثانية".