غزة/PNN-مع دخول اليوم الـ148 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره مع فشله في تبرير جريمة مجزرة الطحين.
واستشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وجرح آخرون، مساء الجمعة وفجر السبت، إثر قصف جوي ومدفعي إسرائيلي، استهدف منازل ومناطق متفرقة في قطاع غزة.
وارتقى 17 شهيدا على الأقل وأصيب العشرات، إثر استهداف قوات الاحتلال ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها في دير البلح وجباليا في قطاع غزة.
واكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلين مجهولين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن 15 شهيدا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى عدا عن عشرات الجرحى، وإلى أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تبحث في ركام المنزلين المستهدفين.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت منزلا يأوي 70 شخصا، وأنه تم نقل شهيدين إلى المستشفى، في حين ستقوم طواقم الدفاع المدني صباح السبت لكشف مصير من كانوا في المنزل، وسط حديث عن مجزرة.
واستشهد طفل، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال، منزلا لعائلة أبو غالي في مخيم يبنا وسط رفح جنوب القطاع، كما أدى قصف منزل عائلة “شبات” في بيت حانون شماله، لاستشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين،
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 92 مواطنا، وإصابة 156 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت مصادر طبية، بأن عددا من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، بسبب منع الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 30320 شهيدا، فيما بلغ عدد الإصابات 71533 إصابة.