واشنطن/PNN-واشنطن/PNN-أبلغت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خلال لقائها أمس مع عضو كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إدارة بايدن تريد مواصلة دعم إسرائيل في حربها على غزة وفي موازاة ذلك أن تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت هاريس لغانتس إنه "ساعدونا بأن نساعدكم"، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، عن مصدر مطلع على اللقاء.
وبحسب موقع "واللا"، فإن رسالة جميع المسؤولين الأميركيين لغانتس هي أنه ينبغي إغراق غزة بمساعدات وأن مهمة إسرائيل هي إيجاد حل لكيفية تنفيذ ذلك.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على مضمون المحادثات التي أجراها غانتس مع هاريس ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، قولها إن الأخيرَين مررا رسائل شديدة ومنتقدة جدا بشأن الوضع الإنساني في غزة وحول حقيقة أن إسرائيل لا تفعل ما فيه الكفاية بهذا الخصوص.
وفوجئ غانتس من شدة الانتقادات والقلق الذي سمعه من المسؤولين الأميركيين، حسب "واللا"، وقال مصدر إسرائيلي مطلع على مضمون المحادثات إنه "توجد هنا صعوبة كبيرة وينبغي أن نبحث كيف سنتغلب عليها".
وأشار الموقع إلى أن غانتس خرج من اللقاءات في البيت الأبيض، أمس، باستنتاج أن "زيارته لواشنطن جاءت متأخرة شهرين. وبنظره أن العلاقات المتوترة بين البيت الأبيض وبين نتنياهو ومستشاريه لم تسمح ببلورة إدراك كاف في الإدارة الأميركية حيال نوايا إسرائيل وسياستها".