رام الله /PNN / ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد ابو هولي اعلان كل من قطر والعراق عن تمويل اضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بقيمة 25 مليون دولار من كل منهما وإعلان السعودية عن تعهدها بتقديم تمويل إضافي جديد لدعم ميزانية الاونروا خلال الشهر الجاري .
وقال د. ابو هولي في بيان صحفي صادر عن اليوم ان الدعم المالي الاضافي الذي اعلنت عنه قطر والعراق. اليوم سيمكن الاونروا من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية في مناطق عملياتها الخمسة لما يقارب لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطين والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين لافتا الى ان الدعم القطري والعراقي والسعودي الاضافي سيفتح نافذة جديدة لحث المانحين على تقديم دعم اضافي للأونروا لدعم ميزانية الأونروا للعام 2024 التي تعاني من فجوة تمويل كبيرة جراء تعليق 17 دولة مانحة تمويلها الاضافي للاونروا، بعد ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن عدداً من موظفي الوكالة شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
أشاد بالدعم القطري والعراقي والسعودي الإضافي للأونروا وبقرار استئناف كندا تمويلها
وفي السياق ذاته أشاد د. أبو هولي بقرار الحكومة الكندية باستئناف تمويلها المقرر للأونروا بـ25 مليون دولار في شهر بريل /نيسان القادم واعتزام الحكومة الكندية أيضا إعلان تمويلا جديدا، الذي شكل انتصاراً للأونروا في ظل الهجمة الإسرائيلية المحمومة ضدها بهدف تصفيتها .
ودعا الدول المانحة والممولة للأونروا ان تحذو حذو كندا وقطر والعراق والسعودية في رفع سقف مساهماتها والتبرع بتمويل اضافي في ميزانية الاونروا للعام 2024 بما يحقق الاستقرار المالي والاستمرار في خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين مؤكدا بانه لا يوجد بديل لأونروا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين التي تشكل شريان الحياة لهم والمزود الرئيسي للخدمات والمساعدات الانسانية .
كما وطالب د. أبو هولي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة اتي عبرت عن تضامنها مع الاونروا ودعمها للدور الإنساني الكبير تجاه اللاجئين الفلسطينيين وبقاء استمرار عملها الى حين إيجاد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين " في الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة ومناقشة أوضاع الاونروا" بترجمة دعمها السياسي من خلال الدعم المالي الذي يمكنها من القيام بتفويضها حسب القرار 302 تجاه اللاجئين الفلسطينيين .
واشار د. ابو هولي الى ان الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية يجريا اتصالاتهما مع كافة الاطراف الدولية والدول المانحة لدعم الاونروا ماليا وتخطي ازمتها المالية الناجمة عن تعليق بعض الدول المانحة تمويلها للأونروا لافتا الى ان هناك مؤشرات ايجابية من دول مانحة أخرى بإعادة النظر بقرار تعليق تمويلها للاونروا.
واكد بأن الاولوية لمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس هي وقف الحرب وفتح ممرات انسانية امنة لادخال المساعدات عبر الاونروا، وتامين الاموال الكافية للاونروا تغطي رواتب موظفيها ونفقاتها التشغيلية وعمل برامجها حتى نهاية شهر أيار/مايو لتأمين شبكة امان لها يضمن استمرار عملها الى حين انتهاء التحقيقات التي يجريها مكتب الرقابة الداخلية في الامم المتحدة والتي ربطت بعض الدول المانحة استئناف تمويلها بنتائج التحقيقات.
ولفت الى ان الرئيس اجرى العديد من الاتصالات واللقاءات مع الدول المانحة لحثها على تقديم تمويل إضافي للأونروا ، وأكد عى مكانتها القانونية وولاية عملها في مناطقها الخمسة حسب قرار التفويض رقم 302 ورفضه لأي الية دولية تحل محل الاونروا .
واعتبر د. ابو هولي ان الدعم القطري والسعودي والعراقي للأونروا ترجمةً لمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطينية المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .