رام الله /PNN / اشار تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة الاستهداف الممنهج من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الحالة الصحفية الفلسطينية بوتيرة دموية في سياق جرائم الابادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة ان شهر شباط الماضي شهد العديد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين حيث استشهد 11 زميل وزميلة 10 منهم في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية .
ونوه البيان الى ان 7 حالات من الاصابة الدامية التي أدت الى بتر أعضاء من الجسم كانت بفعل الطائرات المسيرة والمفخخة بالبارود والمعروفة باسم " دورون" حيث كثف الاحتلال استعمال هذه الوسيلة في الفترة الاخيرة بغرض استهداف الصحفيين في الميدان بقصد الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد .
واضاف البيان ان مسلسل الاعتقالات وتحديدا في الضفة الغربية مستمر بحق الصحفيين حين اعتقل 5 منهم مع مصادرة مقتنيات العمل الخاصة من كاميرات وأجهزة الهواتف المحمولة و دروع الوقاية والخوذات في حين تستمر قوات جيش الاحتلال بالاستزادة في قمع الصحفيين بمنعهم من العمل واحتجاز الطواقم حيث سجلت 10 حالات في شباط الماضي، بالإضافة ل 9 حالات من التنكيل والضرب المبرح ، مع تعرض 4 حالات للاختناق بسبب الاستهداف بقنابل الغاز السام المدمع نقل معظمهم للعلاج في المستشفيات.
وعلى صعيد الاقتحامات أشار بيان لجنة الحريات الى اقتحام 4 مؤسسات ومنازل للصحفيين، اضافة لاقتحام ومصادرة محتويات مطبعتين، زميلان تم عرضهم للمحاكم الاحتلالية الجائرة، وحالة من منع السفر للخارج.
ونوه رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا زالت تمعن في استهداف الصحفيين مع نسج مبررات وادعاءات مضللة مصحوبة بفيركات إعلامية بغرض التغطية على جرائمها التي تستهدف كتم حقيقة بشاعة المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
واضاف اللحام الى ان نقابة الصحفيين مستمرة في العمل رغم كل الصعوبات في إسناد الحالة الصحفية بقطاع غزة وهي تعيش أبشع أنواع الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الذي يستهدف الصحفيين بالضفة الغربية ايضا.