واشنطن/PNN- ذهب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن المسجد الأقصى يُمثل "برميل بارود"، يمكن أن ينفجر في أي لحظة بفعل التوترات المصاحبة لاقتراب شهر رمضان، الذي يتوقع أن تفرض فيه "إسرائيل" قيودًا على العبادة وأداء الصلوات داخل المسجد.
وتوقّع التقرير أن تشهد القدس والمسجد الأقصى تحديدًا المزيد من العنف والتوترات، في ضوء فشل المفاوضات بالوصول إلى وقف إطلاق نار وهدنة في غزة قبل بداية شهر رمضان، وسعي الوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو إلى الحدّ من عدد وأعمار وجنس الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى الأقصى.
وأضاف التقرير أنه رغم معارضة نتنياهو لخطة وزير الأمن القومي، بن غفير، بفرض قيود مشددة على المسجد الأقصى، وإعلان مكتبه أن "إسرائيل لن تفرض أي قيود في بداية شهر رمضان، ولكنها ستقوم بتقييم الأوضاع على أساس أسبوعي"، إلا أن القائمين على إدارة المسجد لا يزالون خائفين وغير مُتأكدين من صدق هذه المعلومات.
وقال عزام الخطيب، رئيس المنظمة الإسلامية المعيّنة من قبل الأردن، التي تدير المسجد الأقصى: "أرى أنه سيتم السماح فقط بدخول ما يتراوح بين 10000 إلى 15000 مُصلٍّ إلى المسجد الأقصى طوال الشهر بأكمله".
وهذا الرقم بالطبع سيكون جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه العام الماضي نحو 1.4 مليون. وفي أحد أيام الجمعة، استضاف المسجد أكثر من 300 ألف من المصلين، بحسب التقرير أيضًا.