بيت لحم/PNN/ في ظل الحرب الاسرائيلية المتواصلة ومع دخول شهر رمضان المبارك تشهد الاسواق ركودا رغم توفر مختلف المنتجات التي يحتاجها المواطنون في الشهر الفضيل.

و خلال جولة قامت بها مراسلة  شبكة فلسطين الاخبارية PNN في سوق مدينة بيت لحم ، كانت أصوات المواطنين تتعالى وتطالب بايقاف الحرب حيث قال أحد المواطنين،" نقول للعالم كله اوقفوا هذه الحرب التي تقتل الأنس والجن عشان نقدر نعيش نحن وأهلنا في القطاع".

وأضاف المواطنون الذين تحدثوا ل PNN متسائلين لماذا العالم ينظر إلينا بصمت ونحن نباد؟.

وعن تحضيرات الشهر الفضيل قال المواطنون بأنهم لم يحضر أي شيء لشهر رمضان المبارك لأن النفسية والوضع الاقتصادي لا يسمح بذلك.

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/1149191372759242

واكد مواطنون بأن عملية الشراء ضعيفة جداً بسبب قلة المعاشات والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

من ناحيتهم أكد التجار على توفر المواد الغذائية وكل احتياجات المواطنين في الشهر الفضيل لكن الازمة في عدم وجود قدرة شرائية.

وقال تاجر خضار في سوق بيت لحم بأن الاسعار هي مثل كل عام ولم تتغير ولكن ارتفعت قليلاً في بداية الحرب في 7 من أكتوبر الماضي، بسبب ايقاف عملية الاستيراد والحصار الذي فرضه علينا الاحتلال، مشيراً إلى أن الاسعار مناسبة جداً ولكن المواطنين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ولهذا يشكون من الأسعار مرتفعة.

كما قتل تاجر اخر  في احد محلات السوبرماركت في مدينة بيت لحم أن الاسعار مناسبة ولكن لا يوجد من يشتري البضائع.

من جهتها تؤكد وزارة الاقتصاد الوطني انها تتابع احوال الاسواق وفي هذا الاطار قال ماهر القيسي مدير عام مديرية الاقتصاد الوطني في بيت لحم لمراسلة شبكة فلسطين الاخبارية PNN، أنهم كمديرية سيكون لديهم جولات تفقدية للسوق ولأسعار البضائع المعروضة فيه تحديداً بشهر رمضان المبارك،مضيفا أنهم اذا وجدوا من يخالف القوانين والأسعار سيتخذون الاجراءات القانونية بحقه.

وقال د. سمير حزبون رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة محافظة بيت لحم  خلال مداخلة هاتفية عبر برنامجنا الصباحي “صباحنا غير”، بأن لجنة  الطوارئ الاقتصادية تنشاهد المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات حول ارتفاع الأسعار، مضيفاً أن الاسعار مناسبة للجميع وبعض المحال التجارية تبيع البضائع بأقل من الأسعار الارشادية.

وأضاف القيسي في حديث مع PNN أن السيولة أصبحت بسيطة في السوق الفلسطيني من حيث القدرة الشرائية للسلع الأساسية، موضحاً  أن المواطن أصبح يكتفي بشراء اكتفاءه الذاتي فقط  بعيداً عن الكماليات.

وأشار القيسي بأن بعض المصانع الفلسطينية سرحت بعض عمالها لأنهم ينتجون ولكن لا يوجد شراء للبضائع، مشيراً لبعض المصانع التي أُغلقت بشكل كامل، لذلك نحن نعاني من وضع أقتصادي متهالك فالبضائع موجودة دون قدرة شرائية للمواطنين.

وتابع بأن البضائع والسلع الأساسية متوفرة وتكفي المواطنين لعدة أشهر ولا يوجد نقص لأي منها.

.