رام الله /PNN / حذرت اقاليم حركة فتح في الضفة الغربي من تحول السجون الاسرائيلية إلى مقابر جماعية لتصفية قيادات الشعب الفلسطيني من اسرانا واسيراتنا وحملت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن حياة القائد مروان البرغوثي وكافة اسرانا واسيراتنا.
وقالت اقاليم فتح انها تتطلع إلى تدخل عاجل من كل احرار العالم واصدقاء الشعب الفلسطيني لفتح نافذة على واقع ما يجري في سجون الاحتلال .
وطالبت فتح في الضفة الغربية كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال لحماية الاسرى الفلسطينيين و فتح السجون امام الزيارات وإدخال كافة الاحتياجات للاسرى الذين يتعرضون لحملة انتقامية ومع استمرار هذه الحرب وحملات الاعتقال المتصاعدة
كما قالت اقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الاقاليم الشمالية اي الضفة الغربية ان حرب الابادة التي تشتها اسرائيل لن تكسر الارادة ولن تستطيع النيل من القائد مروان البرغوثي وكل الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال..
وقالت اقاليم فتح في الضفة العربية انه و في ظل حرب الابادة التي ما زال يُمارسها المحتل ضد شعبنا في غزة منذ أكثر من ١٦٤ يوما ارتقى فيها ما يزيد عن الثلاثون الف شهيد جُلهم من الأطفال والنساء ، جرائم يندى لها الجبين في حق الصحفيين والطواقم الطبية والاغاثية وأكثر من اربعمائة شهيد في الضفة والقدس إبان هذه الحرب وأكثر من تسعة آلاف اسير في معسكرات اعتقال جماعي بل معسكرات إبادة يتعرض فيها إخوتنا الاسرى واخواتنا الاسيرات لشتى أصناف التعذيب والتنكيل والانتقام وارتقاء اكثر من عشرة شهداء في داخل السجون ليبدأ المحتل بتصعيد اخر ضد الحركة الاسيرة وضد القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لاستكمال مخطط التصفية الذي تمارسه حكومة الاحتلال المتطرفة ضد كافة مكونات شعبنا في غفلة من عالم أصبح همه إدخال المساعدات لا وقف حرب الابادة".
وقالت اقاليم فتح في الضفة الغربية ان الشواهد التي تخرج من سجون الاحتلال تؤكد تعرض كافة اسرانا لنهج مشابه لمعسكرات الاعتقال الجماعي إبان الحرب العالمية الثانية في مشهد مكرر للتجويع والتنكيل والحرمان من مياه الشرب والعلاج والملابس والزيارات والفورات وتصعيد العقاب ضد كافة ابناء الحركة الاسيرة في محاولة إذلال وكسر ارادة الاسرى ، وما الاعتداء الدموي الأخير ضد القائد مروان البرغوثي الا استمرار لذات النهج في محاولة كسر ارادة كل الشعب الفلسطيني في ظل استمرار صمت العالم أمام هذه الجرائم وأمام ما نراه يجري داخل سجون الاحتلال.
واكدت فتح ان شعبنا وبالرغم من كل هذه الظروف القاهرة وهذا العجز الدولي وهذه التضحيات الكبيرة التي أن الأوان لأن تتحول للغة توحدنا امام هذه الغطرسة علها تكون الطريق نحو إجبار العالم على وقف هذه الحرب.