تل أبيب/PNN- ذكر موقع "واينت" العبري أن متظاهرين من مجموعات إسرائيلية متعددة تظاهروا أمام منزل الوزير غادي آيزنكوت في "هرتسليا"، وطالبته هو والوزير بيني غانتس "بمغادرة الحكومة على الفور".
وبحسب المتظاهرين فإن "التستر على صفقة الاختطاف من قبل الحكومة ومهزلة قانون التهرب من التجنيد هما الدليل على أن زمن هذه الحكومة قد انتهى، وأن أبناء معسكر الدولة لا يملكون المبرر الأخلاقي للبقاء فيها".
ويُشار إلى أن الوزير في حكومة الطوارئ جدعون ساعر قد استقالته خلال مؤتمر صحفي، قائلًا "مركز الثقل في إدارة الحرب انتقل من الكابينيت (الموسع)، الذي تحول لنوع من برلمان، إلى كابينيت الحرب"، وأضاف أن القرارات المهمة تتخذ في كابينيت الحرب، بينما يكتفي الكابينيت الموسع بمناقشة القضايا العامة.
وأشار ساعر إلى أنه "انضممنا إلى حكومة عارضناها في أعقاب الحرب فقط ومن أجل التأثير على شؤون الحرب فقط. وإذا لم نتمكن من القيام بذلك، لا نستطيع أن نكون في الحكومة".
وأضاف "انضممت إلى الحكومة خلافا لاتفاق صريح مع غانتس كان من المفترض بموجبه أن أكون عضوا في كابينيت الحرب. بالنظر إلى الوراء، ربما كنت مخطئا في ذلك".