واشنطن/PNN- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن شهادة جديدة تفند ادعاءات إسرائيلية سابقة بتعرض فتيات إسرائيليات لاعتداء جنسي خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وبحسب ما نقل موقع "الحرة" عن الصحيفة، فإن مقطع فيديو جديدا عن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، يفند رواية سابقة لمسعف عسكري إسرائيلي.
وكان المسعف ادعى أن مراهقتين إسرائيليتين من بين قتلى الهجوم، تعرضتا لاعتداء جنسي، وفق ما تداولته وسائل إعلام من بينها "نيويورك تايمز" نفسها.
وقال المسعف في شهادته آنذاك إنه اكتشف جثتي فتاتين مراهقتين ترتديان بعض ملابسهما فقط في أحد المنازل في المجمع الاستيطاني "كيبوتس بئيري"، مشيرا إلى أن جسديهما يحملان علامات عنف جنسي.
وتداولت وسائل إعلام مختلفة في ذلك الوقت شهادات مماثلة، لمصادر لم تكشف هويتها، تؤكد تعرض إسرائيليات لاعتداء جنسي.
على عكس ذلك، فإن الشهادة الجديدة، التي أوردتها "نيويوك تايمز"، تظهر مشاهد التقطها جندي إسرائيلي آخر، كان في المجمع الاستيطاني نفسه في 7 أكتوبر تشرين الأول، جثث ثلاث ضحايا من النساء، بكامل ملابسهن ودون علامات واضحة على عنف جنسي.
ويعتقد أن هذه الجثث في المنزل نفسه الذي أشير سابقا إلى وقوع اعتداء جنسي على إسرائيليات فيه، وفقا للصحيفة.
وقالت الصحيفة: "رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان المسعف يشير إلى المشهد نفسه، فإن السكان قالوا إنه لم يتم قتل فتاتين مراهقتين في أي منزل آخر في بئيري، واستنتجوا من الفيديو أن الفتيات لم يتعرضن لاعتداء جنسي".
ونقلت الصحيفة عن نيلي بار سيناي، عضو مجموعة من الكيبوتس بحثت في ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل، قولها إن "هذه القصة كاذبة".
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث العسكري الإسرائيلي قال تعليقا على هذه الشهادات إن "المسعف متمسك بشهادته لكنه ربما أخطأ في تذكر المكان الذي رأى فيه الفتيات المراهقات".