تل أبيب/PNN- ناقش ممثلو البيت الأبيض، الليلة الماضية (الاثنين)، مع الوزير رون ديرمر ورئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي، المقترحات البديلة لإدارة بايدن بشأن العمل العسكري الإسرائيلي في رفح، وجرت المحادثة افتراضيًا عبر مؤتمر فيديو، كجزء من حل وسط يهدف إلى تحريك المحادثات، حيث من المتوقع أن يجتمع الاثنان قريبًا مع الحكومة الأمريكية في واشنطن وفقًا لموقع "واينت" الإلكتروني.
وناقش المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لمدة ساعتين العملية المستقبلية في رفح، وفي الولايات المتحدة عبروا عن مخاوفهم بشأن الخطط الإسرائيلية، وفي نهاية المناقشة، قال البيت الأبيض في بيان مشترك إن هنغبي وديرمر اتفقا على أن إسرائيل ستأخذ في الاعتبار المخاوف الأمريكية بشأن عملية عسكرية في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي، إن رفح هي "الملاذ الآمن الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني". وأضافت أن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها بشأن عملية برية واسعة النطاق: "إذا كانت إسرائيل تنوي المضي قدمًا في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. يجب أن نفهم كيف يخططون للمضي قدما، هناك طرق بديلة للقتال ضد حماس".
ووفقا لها، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيقود المناقشات من الجانب الأميركي، في حين طالب البيت الأبيض بـ"معلومات إضافية"، بعد أن تبين له العثور على جثث في مجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة خلال عملية للجيش الإسرائيلي. وأضافوا "أننا نشعر بالقلق إزاء الطريقة التي تمكنت بها حماس من إعادة تنظيم صفوفها في المستشفى".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع مغادرة الوفد الأصلي إلى واشنطن بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان إلى جانب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين. وتم تمرير القرار دون فيتو أميركي، واتهم نتنياهو بأن "هذا الانسحاب يضر بالمجهود الحربي وجهود إطلاق سراح المختطفين، لأنه يمنح حماس الأمل في أن الضغوط الدولية ستسمح لها بقبول وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح المختطفين". من المختطفين لدينا.
المصدر:
الجرمق الاخباري