الداخل المحتل/PNN- زعم الجيش الإسرائيلي، الخميس، اغتيال ضابط أمن بحركة "حماس" في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن حرب مدمرة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وقال في بيان: "أغار سلاح الجو وقضى في وقت سابق من الأسبوع الجاري على يوسف رفيق أحمد شبات"، مدّعيا أنه "المسؤول عن التحقيقات بجهاز الأمن الداخلي لحماس في بيت حانون".
وزعم الجيش أن "شبات كان يعمل ضابط أمن لدى منظومة المخابرات التابعة لكتيبة بيت حانون".
والأربعاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من بيت حانون بعد توغل بدأه فجر الثلاثاء، قصف خلاله مسجدا ومنازل وحاصر مدرسة تؤوي نازحين، واعتقل عشرات الرجال والأطفال، وأجبر النساء والفتيات على النزوح، بحسب شهود عيان للأناضول.
من جهة ثانية، ذكر الجيش الإسرائيلي الخميس أن "طائرات حربية أغارت أمس (الأربعاء) على نقطة إطلاق قذائف هاون بحي الرمال (مدينة غزة- شمال)، والتي نُفذ منها إطلاق باتجاه قوات الفرقة 162".
وتابع: "على مدار آخر 24 ساعة، هاجمت قوات سلاح الجو عشرات الأهداف في أنحاء القطاع، منها مواقع استطلاع ومبانٍ عسكرية ومسلحين".
وحتى الساعة 08:30 (ت.غ)، لم تعقّب "حماس" على بيان الجيش الإسرائيلي، الذي يشن حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبوتيرة يومية، تعلن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض هذه العمليات.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".