نيويورك/PNN-التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة العلاقات الدولية في المنظمة زياد أبو عمرو، مساء أمس، مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركين في الجلسة، للنظر في طلب عضوية دولة فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة.
وقد شملت اللقاءات كلا من وزراء خارجية: كولومبيا، وسيراليون، والأردن، والجزائر، والبرازيل، وتناولت تصويت هذه الدول لصالح قرار انضمام دولة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة الذي قدمته الجزائر، العضو العربي في مجلس الأمن، بالنيابة عن المجموعة العربية.
وعبر هؤلاء الوزراء عن دعم بلادهم لعضوية دولة فلسطين وقرار بلادهم التصويت لصالح القرار، فيما قدم أبو عمرو الشكر، باسم دولة فلسطين، على تأييدهم لهذا القرار ولعضوية دولة فلسطين.
ويذكر أن مشروع القرار حصل على 12 صوتا لصالحه، وامتناع دولتين (المملكة المتحدة وسويسرا)، في حين استخدمت الولايات المتحدة الأميركية "الفيتو".
وفي لقائه مع وزيري خارجيتي الأردن والجزائر، تباحث أبو عمرو في سبل التحرك العربي بالمرحلة المقبلة بعد التصويت و"الفيتو" الأميركي على مشروع القرار، بما في ذلك العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والتحرك على الصعيد الأوروبي لضمان اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، كما تم الاتفاق على التحرك الدولي مع بقية الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وقد عبر عدد من الوزراء عن دعمهم الثابت لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أدان الوزراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبين بوقف إطلاق النار وتوسيع المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أماكن سكناهم في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقد حضر هذه اللقاءات من الجانب الفلسطيني، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وعدد من أعضاء البعثة الفلسطينية في نيويورك.