الداخل المحتل/PNN- أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن قوات الاحتلال بالتعاون مع الشاباك والشرطة الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية الشاب أحمد دوابشة 21 عامًا من سكان قرية دوما قضاء نابلس بشبهة تنفيذه عملية قتل المستوطن الإسرائيلي بنيامين أخيمير في 12 من أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد اعتقلت قوات الاحتلال وجهاز الأمن العام الشاباك منفذ العملية ويجري التحقيق معه حولها.
وفي 12 من أبريل الماضي، فقدت آثار مستوطن إسرائيلي قرب قرى شمال مدينة رام الله، حيث عثر عليه بعد يوم من البحث مقتولًا بين قريتي دوما والمغير.
وجاء في بيان صدر عن شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" أنه جرى إلقاء القبض على منفذ العملية التي قتل فيها المستوطن الإسرائيلي بنيامين أخيمير.
وبحسب البيان، "سمح بالنشر أنه خلال الليل، وفي نشاط مشترك للشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، اعتقل الجنود أحمد دوابشة، 21 عامًا، من سكان قرية دوما قرب نابلس".
وتابع، "منذ بداية الهجوم، ركز الشاباك والجيش الإسرائيلي جهودًا استخباراتية وعملياتية في محاولة للتعرف على هوية المنفذ".
وأضاف، "في اليوم الأخير حدث تطور كبير في التحقيق، وخلال الليل داهمت القوات قرية دوما وأدت إلى اعتقال المشتبه به".
وأردف، "في تحقيقه الأولي، ربط نفسه بالهجوم الذي قُتل فيه قبل عشرة أيام، في 12 أبريل، بنيامين أخيمير، 14 عامًا، من سكان القدس، بالقرب من مزرعة ملائكة السلام".
وبحسب البيان فقد تم نقل منفذ العملية إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" للتحقيق معه
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد أعلن بنفسه عن مقتل المستوطن المفقود، قرب رام الله وتعهد بالوصول إلى القتلة وأعوانهم.
وقال نتنياهو: "أدعو جميع الإسرائيليين إلى السماح لقوات الأمن بالقيام بعملها دون عوائق كي تتمكن من التوصل إلى القتلة ومساعديهم".