الشريط الاخباري

رؤوساء اللجان الشعبية بمخيمات بيت لحم يطالبون الاونروا بتطوير الخدمات الصحية والطبية

نشر بتاريخ: 27-04-2024 | محليات , PNN مختارات , الصحة
News Main Image

رؤوساء اللجان الشعبية بمخيمات بيت لحم يطالبون الاونروا بتطوير الخدمات الصحية والطبية

بيت لحم /PNN / عقد رؤوساء اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين بمحافظة بيت لحم لقاء مع ادارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا في جنوب الضفة الغربية لمناقشة قضايا وهموم اللاجئين الفلسطينين في محافظة بيت لحم لا سيما في المحال الصحي في ظل تزايد الاحتياجات الطبية.

وعقد الاجتماع في مقر اللجنة الشعبية للخدمات بحضور رئيس اللجان الشعبية للخدمات في مخيم عايدة سعيد العزة ومخيم بيت جبرين “العزة” محمد عداوين ومخيم الدهيشة محمود رمضان وبسام ابو سرور عضو اللجنة الشعبية بمخيم عايدة وسناء العزة مسؤولة وحدة الصحة بمركز شباب عايدة فيما حضر عن الاونروا الدكتور رائد عمرو رئيس برنامج الصحة في اقليم الضفة الغربية و الدكتورة فداء شناعة مديرة دائرة الصحة في منطقة الخليل و محمد حسين نائب رئيس المنطقة و جهاد فرارجة مدير خدمات مخيم الدهيشة و إبراهيم أبو سرور مدير خدمات مخيمي عايدة وبيت جبرين.

وفي بداية الاجتماع رحب سعيد العزة بالحضور وشكر  رئيس برنامج الصحة في اقليم الضفة الغربية وكافة الطواقم على استجابتهم للدعوة التي تهدف لمناقشة واقع الخدمات الصحة التي تقدمها الاونروا والتي تم تقليصها بشكل كبير ما حول عبىء هذه التقليصات على اللجان الشعبية والمؤسسات في المخيمات.

واشار العزة ان المسؤولية لتقديم الخدمات الصحية للاجئين تقع على عاتق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين باعتبارها صاحبة الولاية في المخيمات لحين تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى راسها حق العودة مشددا على ان اللجان تتلقى طلبات يومية من اللاجئين للحصول على مساعدات من اجل العلاج مما يثقل على اللجان وهو ما استدعى لعقد هذا الاجتماع.

وأوضح العزة ان هناك ملفات اخرى للنقاش اهمها تعاقد الاونروا مع مشفى في بيت لحم حيث يشكل تنقل المواطنين الى محافظة الخليل خطرا عليهم اضافة الى التكلفة الاضافية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب للمخيمات خصوصا وفلسطين عموما.

من جهته قدم محمود رمضان رئيس اللجنة  الشعبية لخدمات مخيم الدهيشة تهانيه للدكتور عمرو على توليه رئاسة برنامج الصحة في الاونروا متمنيا له النجاح في مهمته لخدمة ابناء شعبنا من اللاجئين واوضح له جاهزية اللجان للتعاون بما يخدم مصلحة المخيمات على مختلف الاصعدة مشددا على ان الصحة احد اهم اولويات الحياة.

و تحدث رمضان عن الاثار المترتبة عن تقليص الاونروا لمستوى الخدمات وتقليص نسب الدفع على العمليات الجراحية وتخفيض انواع الادوية او عدم تغطية ادوية مما يتسبب باشكاليات ومعاناة لابناء المخيمات.

واشار رئيس لجنة مخيم الدهيشة الشعبية الى ان الحميع يعرف ان الادوية التي تقدمها الاونروا هذه الايام تقتصر على ادوية ومسكنات لامراض معينة وهناك نقص كبير من الاحتياجات لان الادوية غير موجودة في الصحة بالوكالة و لو كانت متوفرة لكنا اخذناها موضحا ان اللجان عقدت لقاءات عقدنا مع وزارة الصحة و رئاسة الوزراء لكنها لم توفر اي من الاحتياجات كون المخيمات تقع تحت ولاية الاونروا.

كما تطرق رمضان الى ان التقليصات شملت ايضا التحويلات والادوية مطالبا الاونروا باعادة هذه الخدمات لما تشكله من احتياج للمخيمات واللاجئين الذين اصبحوا يلجأون الى اللجان الشعبية التي لا تستطيع توفير هذا الكم من الاحتياجات وليس من مسؤولية اللجان الشعبية.

كما تحدث رمضان عن اهمية توفير الادوية للمرضى المزمنين والجرحى الذين يصابون برصاص الاحتلال و الذين يحتاجون لادوية وبرامج علاج طويلة و خاصة مشددا على اهمية تقديم هذه الخدمات.

من ناحيته تحدث محمد العداوين رئيس اللجنة الشعبية فب مخيم بيت جبرين عن اهمية توفير عيادة في المخيم لا سيما ان عدد السكان ارتفع بشكل كبير وفق ما تظهره الاحصائيات للسمان بالمخيم.

واشار العدوين الى ان عدد السكان يصل لنحو ٣٠٠٠ مما يستدعي الحاجة لوحود عيادة للمخيم لاسباب عديدة اهمها ان المسنين في المخيم لا يستطيعون القدوم لاسباب صحية ومالية  تتعلق بعدم المقدرة على توفير التكلفة لتنقلهم.

من ناحيتها قدمت سناء العزة مديرة برنامج الصحة في المركز ان الاحتياج كبير ويتعلق باكثر من جانب موضحة ان تجربتهم اظهرت هذه الحاجات بشكل كبير لا سيما بعد ان حصل المركز على دعم محدود لمشروع يساعد ابناء المخيم .

واوضحت العزة ان برنامج الصحة في مركز شباب عايدة قدم مساعدات مالية بقيمة مالية تبلغ نحو ٩٠ الف دولار تمثلت باجراء عمليات وادوية وخدمات صحية لا تقدمها الاونروا او قلصتها مؤخرا مضيفة انهم قاموا بمسح صحي اظهر عدم رضى عائلات المخيم عن عيادات الاونروا وخدماتها.

كما اشارت العزة ان المسح اظهر الحاجة لتطوير منظومة الخدمات والادوية المقدمة لا سيما ان علم الادوية تطور حيث اصبح بعض انواع الادوية المقدمة من الاونروا غير مفيد وضربت امثلة عن ادوية السكري التي تغيرت وتطورت لكن في عيادات الاونروا تستخدم ادوية قديمة حيث طرحت انواع ادوية جديدة باهظة الثمن ولا يستطيع اللاجئين شرائها.

كما اوضحت ان الوضع اصبح مرهق على اللاجئين وعلى اللجان والمؤسسات واصبح شغلنا الشاغل هو مساعدة الناس على توفير الادوية كما شددت على اهمية تطوير العيادات والخدمات المقدمة.

من ناحيته شكر الدكتور رائد عمرو رئيس برنامج الصحة في الاونروا ممثلي ورؤساء اللجان والمؤسسات على دعوتهم وحرصهم على التواصل بموضوع حيوي وهام وهو مجال الصحة.

وشدد على اهمية كل ما طرحه المجتمعون موضحا ان هناك انظمة وقوانين تسير عمل الاونروا وبرامجها ومنها البرنامج الصحي الذي يعتمد على قائمة الادوية المنصوص عليها ببرنامج منظمة الصحة العالمية كمرجع للاونروا موضحا ان ادارة الاونروا قامت بمراجعة هذه القائمة و وجدت ان هناك انواع بحاجة للتغيير وتجري الوكالة اجراءات لتغييرها.

وحول موضوع التعاقد مع مشفى في بيت لحم طالب عمرو والوفد المرافق له اللجان الشعبية بتوجيه رسالة للاونروا حول هذا الموضوع موضحا انه سيتم مناقشة الموضوع ورفع توصيات بشانه لادارة الاونروا وتطرق في حديثه لتاريخ واليات اختيار المشافي التي يتم التعاقد معها من اجل علاج المرضى من خلال التحويلات الطبية حيث كانت الاونروا متعاقدة مع مشفى في بيت لحم في السابق واكد ان موازنة التحويلات الطبية للاونروا في اقليم الضفة الغربية تبلغ ٤ مليون دولار نصفها يتم صرفه في جنوب الضفة اي بيت لحم والخليل.

واكد عمرو انه على الرغم من الازمة المالية التي تعصف بالوكالة الى انها تسعى دوما لتطوير الخدمات كما يجري السعي لتجديد الادوية حيث درسنا الموضوع و وجدنا ان ادوية السكري وادوية الضغط بحاجة للتغير حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

كما دعا عمرو والوفد المرافق له لتقديم كتب رسمية بهذه المطالب عبر دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير موضحا انهم سيقوموا برفع توصيات ونتائج هذا الاجتماع للجهات ذات العلاقة والمسؤولية في الاونروا.
 


 

شارك هذا الخبر!