رام الله / خاص PNN / بشعارات مكتوبة على مداخل منازل القرية تقول ان الولايات المتحدة شريكة في السلاح الذي اطلق النار علينا رفض اهالي قرية المغير استقبال نائبة السفير الامريكي و وفد مرافق له كان يزور القرية للاطلاع على اثار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على القرية في الاسابيع الاخيرة.
وقال عدد من اهالي قرية المغير انهم قرروا عدم استقبال المسؤولة الامريكية برسالة وشكل واضح وقوي اليوم الثلاثاء 30/04/2024 حيث استقبلت عائلة الحاج ابو عطا ابو عليا نائبة السفير الامريكي ووفدها المرافق اثناء زيارة ميدانية لها في البلدة على اثر اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
وتقول ترجمة يافطة حصلت مراسلة PNN بشكل حصري و كتبت عليها باللون الاحمر و وضعت على منزل مدخل عائلة الحاج ابو عطا ابو عليا وتم اغلاق بوابة المنزل بالسلاسل الحديدية وقفل ان الولايات المتحدة شريكة في الحرب ضدنا وان الولايات المتحدة شريكة في السلاح الذي اطلق النار علينا.
وكان منزل الحاج ابو عطا وابناؤه الذي تم استهدافه مؤخراً وارتقى فيه الشهيد جهاد ابو عليا على سطح المنزل اثناء التصدي لهجوم المستوطنين.
وبهذا الشكل من الاستقبال يقول المواطنون الفلسطينيون الذين يشاهدون سفك دماء ابنائهم واخوانهم في غزة ويتعرضون لاعتداءات همجية من المستوطنين في الضفة ان هذه الزيارات للمسؤولين الدوليين وعلى راسهم مسؤولي الولايات المتحدة لم تعد كافية وانهم يريدون من هذه الدول اتخاذ اجراءات عملية لمحاربة المستوطنين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب بحقهم.
من ناحيته قال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا إن مكتب السفارة الأمريكية في القدس أبلغنا عزمه زيارة القرية وثلاثة منازل لمواطنين متضررين جراء هجوم المستوطنين المسلح على القرية بحماية جيش الاحتلال في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وأوضح أبو عليا في حديث خاص لمراسلة شبكة فلسطين الاخبارية في رام الله أن المواطن محمد حامد أبو عليا (أبو عطا) وضع يافطة على باب منزله مفادها أن هذا الوفد غير مرحب به لأن أمريكا شريكة في جريمة الاحتلال ومستوطنيه بحق قريتنا.
وأكد أبو عليا أن الزيارة كانت مقررة لوقت أطول، لكن نظرا لعدم استقبال هذا الوفد من عدد من المواطنين، اختصر الوفد الأمريكي زيارته وعلم أنه غير مرحب به.
يشار الى ان قرية المغير تعرضت في الاسابيع الاخيرة لعدوان همجي من قبل اكثر من ١٥٠٠ من المستوطنين المتطرفين مما ادى لاستشهاد الشاب جهاد ابو عليا واصابة العشرات وحرق عشرات المنازل وتدمير ممتلكات تحت حراسة جيش الاحتلال الذي سلم المستوطنين في الاشهر الاخيرة الاف قطع السلاح المختلفة ومنها المصنع امريكيا من قبل ما يسمى وزير الامن القومي المتطرف ايتمار بن غفير.