القدس/PNN- تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم الأحد، بأول أيام عيد الفصح، وهو "أحد القيامة، وسط غابت المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية التي تجري سنويا، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وفي سائر الكنائس الأرثوذكسية في المدينة المقدسة ومدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا، في حين تحتفل جميع الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح المجيد موحّدة حسب التقويم الشرقي.
وكانت الكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي، أحيت أمس "سبت النور"، الذي يسبق أحد القيامة.
وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، بحضور لفيف من المطارنة والكهنة، وعدد من المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى الكنيسة رغم القيود والحواجز العسكرية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة.
وبعد أن فاض النور من "القبر المقدس" في كنيسة القيامة، جرى نقله إلى محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار، ونابلس وجنين، كما ينقل "النور المقدس" إلى مختلف أنحاء العالم لإضاءة الشموع في الكنائس.
وفي غزة، التي حال العدوان والحصار دون وصول "النور المقدس" من القدس المحتلة، أقيمت الصلوات في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، بمشاركة عدد من النازحين المتواجدين في الكنيسة.