بيت لحم /PNN / بمناسبة يوم الصحافة العالمي نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مساء اليوم الاحد وقفة لاطلاق صرخة ضد حرب الاستهداف الاسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين و وسائل الاعلام الفلسطينية على وجه الخصوص والعربية والدولية بشكل عام والتي ادت لاستشهاد ١٣٥ صحفي وصحفية واصابة المئات وتدمير المئات من المقار والمباني الاعلامية.

وجرت الوقفة على بلاط كنيسة المهد حيث تم تشكيل رسم برقم ١٣٥ يرمز للمائة وخمسة وثلاثون صحفي وصحفية الذين استشهدوا بفعل رصاص الاحتلال وقذائفه  الى جانب كلمة Press صحافة في اشارة رمزية للشهداء من منتسبي مهنة الصحافة حيث اوضح القائمون على الوقفة انها تهدف للفلت الانظار لما يعاني الصحفيون الفلسطينيون من امام كنيسة المهد وهي مكان ميلاد السيد المسيح مخلص البشرية من الظلم والكراهية والعنصرية التي تكرر نفسها هذه الايام. 

هذا و شارك العشرات من الصحفيين وممثلين عن القوى والفعاليات النقابية والوطنية والمجتمعية في الوقفة كما شارك رئيس المكتبة الوطنية عبسى قراقع و محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا واعضاء من المجلس البلدي ومنذر عميرة منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان وعشرات الاطفال من مركز شباب عايدة الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لاستهداف الصحفيين وتوجيه رسالة دعم واسناد للصحفيين الفلسطينيين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة خصوصا في قطاع غزة..

وقال محافظ بيت لحم محمد طه، "نحن اليوم في هذه الوقفة الاسنادية للصحفييين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، رغم أن هذا المحتل يقتل الصحفيين ويعتقلهم ويمنعهم من ممارسة عملهم الذي تكفله كل القوانين".

وتابع المحافظ ابو عليا : “رغم نزف الدماء وسقوط الشهداء والجرحى من الصحفيين، الا أنهم كانوا عين الحقيقة في فضح كل ممارسات المحتل سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.”

بدوره، قال محمد اللحام في كلمة عن نقابة الصحفيين، إن تجمعنا في هذه الوقفة الاسنادية، يحمل رسالة السلام والمصداقية في وقت يغيب ذلك عن هذا الوطن الجريح، حيث حول الاحتلال الواقع الى حرب وابادة وجرائم، حيث استشهد 135 صحفيا في قطاع غزة، إضافة إلى اعتقال 100 صحفي وصحفية منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بقي منهم 45 في سجون الاحتلال.

واشاد بجائزة الحرية الصحفية من اليونسكو للصحفيين في قطاع غزة، التي تكد اعترافا عالميا بمهنية الصحفيين الفلسطينيين، وتكريما يليق بهم وبتضحياتهم.

من ناحيته اكد محمد الجعفري في كلمة القوى الوطنية في بيت لحم، أن الجسم الصحفي الفلسطيني جسد كل أنواع المهنية والمصداقية والعزيمة في تأدية رسالته في نقل الحقيقة، رغم استهداف الاحتلال المتواصل دون أي حساب.

و قال زغبي زغبي في كلمة عن مؤسسات بيت لحم، إن الصحفيين الفلسطينيين قدموا كل شيئ من أجل أن تصل قضية شعبنا لكل العالم، رغم جرائم الاحتلال بحقهم، إلا أنهم واصلوا تقديم رسالتهم في أصعب الأاوقات.