غزة/PNN- أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، الاثنين، استمرار العمل في معبر رفح البري على الحدود مع مصر بشكل طبيعي.
وقالت الهيئة، في بيان مقتضب لها: "استمرار العمل في معبر رفح البري وتم فتح البوابة المصرية لاستقبال حافلات المسافرين المغادرين من القطاع".
وفي وقت سابق الاثنين، قال مدير الإعلام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح وائل أبو محسن، في تصريح : "المعبر ما زال يعمل بشكل طبيعي ولا يوجد أي إغلاق له أمام حركة المسافرين".
وأضاف أبو محسن، أن "المسافرين بدأوا قبل قليل بالمغادرة بشكل طبيعي إلى الجانب المصري من المعبر".
وتداولت وسائل إعلام عربية أنباء صباح الاثنين، عن إغلاق مصر لمعبر رفح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية إجلاء للمناطق الشرقية لمدينة رفح تمهيدا لعملية عسكرية فيها.
وصباح الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح"، إلى منطقة المواصي.
وأضاف: "هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".
ونشر الجيش الإسرائيلي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الاخلاء.
ودعا الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، "حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية"، بحسب البيان.
وأضاف أن الجيش "سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب ومنها تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين".
وحسب مراسل وكالة الاناضول، فإن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها تضم معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.
كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة تسببت بسقوط مئات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.