جنين/PNN- رامي دعيبس- وثق د. وليد باشا مدير مركز الباشا العلمي واستاذ علم الاحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية حلزون المثاني الشائع في مياء مرج صانور خلال جولة بيئية ميدانية علمية لمرج الغرق (مرج صانور)  لطالبات المرحلة الاساسية من مدرسة كفرذان الاساسية ومدرسة سمية بنت الخياط من اليامون بمبادرة من منتدى الفكر الشبابي في مدينة جنين.

وأكد الباشا أن حلزون المثاني الشائع (Physa fontinalis) هو نوع من الرخويات يعيش في المياه العذبة. يُعرف أيضًا باسم "الحلزون البلغاري" ويتميز هذا الحلزون بجسمه الأسطواني الطويل والذي يتراوح لونه بين البني والرمادي، ويمتلك قلبًا لولبيًا ويتغذى على الطحالب والنباتات الصغيرة، ويعتبر وجوده في البيئة علامة على صحة النظام البيئي المائي كما يتواجد هذا الحلزون في معظم أنحاء العالم، ويمكن أن يُستخدم في الأبحاث العلمية وكذلك في أحواض الأسماك العذبة كجزء من التوازن البيئي.

ويتابع د. الباشا أن الحلزون المثاني الشائع يتمتع بقدرة على التنفس بالهواء الجوي عن طريق الرئوين الذين يحملونهما في جسمهم. يستطيع الحلزون أن يخرج إلى سطح الماء للتنفس الجوي، مما يسمح له بالبقاء على قيد الحياة في الظروف التي تفتقر إلى الأكسجين في الماء.

ويعد هذا التسجيل من الدلائل على غنى التنوع الحيوي لمرج الغرق حيث تم سابقا تسجي جمبري أبو ذنيبة في المرج بالاضافة الى الاحجام الكبير لأبو ذنيبة للضفدع حيث سجل اكبر ابو ذنيبة من قبل د. باشا بطول 13 سم. وهذا التنوع جذب العديد من الطيور المهاجرة الى المنطقة لتوفر الغذاء والبيئة المناسبة. علما بان هنالك تسجيل ايضا للاسماك في المرج بعد ان قام العديد من المزارعين بتربيتها في البرك الصناعية لديهم.

وقد دعى الباشا الى اهتمام أكبر لمعالجة الصعوبات التي يمر فيها المرج من تعديات  وللعمل على ايجاد حلول لاستغلال كميات المياه الكبيرة في المرج.