الدوحة /PNN / أفاد مصدر قيادي في حركة حماس مساء اليوم الإثنين بأن الحركة أبلغت الوسطاء القطري والمصري موافقتها على مقترح الصفقة الذي تمت مناقشته مؤخرًا في القاهرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإنه في ظل موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، فإن ما تبقى الآن هو الرد الإسرائيلي النهائي على الصفقة وبنودها.
ومنذ البدء بالمفاوضات من أجل إبرام الصفقة، يؤكد محللون على أن "نتنياهو" يحاول عرقلة الصفقة، ومنع إبرامها.
وقال المحلل السياسي فايز عباس إن إسرائيل هي من تعطل صفقات التبادل التي تطرح بوساطة مصرية وقطرية، قائلًا: "تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية فيها رسالة واضحة للفلسطينيين وللوسطاء المصريين والقطريين والأمريكان الذين يقولون إن حماس هي من تعرقل الصفقة".
وفي السياق، أرسلت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، رسالة إلى الوزيرين في "كابينيت الحرب"، "غانتس"، و "آيزنكوت"، يطالبون بتوضيح الحقائق بشأن صفقة التبادل.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي: "أرسل أكثر من 80 فردًا من عائلات المحتجزين، بما في ذلك سبعة محتجزين عادوا من الأسر، رسالة إلى الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، طالبوا فيها بإخبار الجمهور بالحقيقة بشأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين".
وتابع المحتجزين في الرسالة، "نحن نشاهد برعب ما يحدث، دخول رفح الآن هو حكم بالإعدام على المحتجزين، وإعلان نتنياهو عدم العبث بالصفقة، هنا تحريف وذر رمل في أعيننا، وأنتم تعلمون ذلك".
وطالبوا في الرسالة بإيقاف "نتنياهو" عن عرقلة صفقات التبادل، وأضافوا، "حان الوقت لإزالة العقبات التي وضعها نتنياهو في الصفقة".