الداخل المحتل/PNN- أظهر استطلاع رأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أمس الثلاثاء تقدم لحزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو حيث أظهر الاستطلاع أنه في أجريت الانتخابات اليوم دون تغييرات في تركيبة الأحزاب القائمة في النظام السياسي، سيفوز معسكر الدولة بـ 30 مقعدا ويصبح هو الفائز بأكبر كتلة في الكنيست.
وبحسب الاستطلاع فإن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو سيضعف قليلا مقارنة بالاستطلاعات السابقة، ليفوز بـ19 مقعدا. وسيحصل حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 15 مقعدا، وهو نفس عدد المقاعد الذي حصل عليه في الاستطلاع السابق، ويقفز حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتامار بن غفير إلى 12 مقعدا، مقارنة بـ 9 في استطلاع أجري قبل نحو أسبوعين.
وبحسب الاستطلاع أيضًا، حصل حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي فاز بها حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي، وحصلت "يهدوت هتوراة" بقيادة يتسحاق جولدكنوبف على 7 مقاعد، في حين أن الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريش و"القائمة العربية الموحدة". بزعامة منصور عباس يحصل على 6 مقاعد. ولا يزال حزب "الجبهة - التغيير" بزعامة أيمن عودة مستقرا، حيث حصل 5 مقاعد بحسب الاستطلاع.
أما حزب التجمع (2.9%)، حزب العمل (2.5%)، ميرتس (2.1%) ويمين الدولة بزعامة جدعون ساعر (1.5%) لم يتجاوزوا نسبة الحسم.
وجاء في الاستطلاع، "بالنظر إلى خريطة الكتل، تحصل أحزاب حكومة التغيير مجتمعة على 61 مقعداً في الاستطلاع – ويضعفها ثلاثة مقاعد مقارنة بالانتخابات السابقة. في المقابل، تزداد قوة كتلة نتنياهو وتكتسح 54 مقعدا. وفي الوسط يقف حزب "الجبهة - التغيير" بخمسة مقاعد.
وقالت الاستطلاع، "بحث الاستطلاع في أسئلة إضافية تختبر الرأي العام في القضايا الساخنة: كصفقة المختطفين، والعملية في رفح والتعيينات في الجيش الإسرائيلي والشاباك".
ويعتقد 44% من أفراد العينة أنه، "لا ينبغي لإسرائيل الموافقة على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس، بحسب ما تم نشره حتى الآن، بينما يعتقد 41% أنه يجب الموافقة عليه".
بالإضافة إلى ذلك، فإن "44% يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مهتم بصفقة رهائن، و41% يعتقدون أنه مهتم بالصفقة، و15% لا يعرفون كيف يجيبون على ذلك. كما تعتقد أغلبية كبيرة أنه من بين الهدفين التاليين، فإن بقائه السياسي الشخصي أهم بالنسبة لنتنياهو من إطلاق سراح المختطفين - حوالي 56%. في المقابل، يعتقد 30% أن إطلاق سراح المختطفين أهم بالنسبة لرئيس الوزراء من بقائه".
وجاء في الاستطلاع، أنه، "يعتقد 52% من الذين شملهم الاستطلاع أن عملية واسعة النطاق في رفح لن تحقق نصراً كاملاً، بينما يعتقد 30% أنها ستحقق ذلك. 40% يعتقدون أنه يجب على غانتس وآيزنكوت البقاء في الحكومة و34% يقولون عكس ذلك وعليهما الاستقالة من الحكومة. ومن بين ناخبي المعسكر الحكومي الذين شاركوا في الاستطلاع، يعتقد 58% أنهم يجب أن يبقوا، بينما يعتقد 22% فقط أنهم يجب أن ينسحبوا من الحكومة".
ووفقًا للاستطلاع، "تعتقد أغلبية المستطلعين أن رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار لا يحتاجان إلى تعيين أعضاء كبار في الجيش الإسرائيلي والشاباك في الوقت الحالي - 44%، بينما يؤيد 31% الجولة، و26% لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال. وبالمثل، يعتقد 46% من أفراد العينة أنه لا ينبغي لنتنياهو وجالانت تعيين رئيس الشاباك ورئيس الأركان المقبل، ويعتقد 28% أن ذلك مناسب و26% لا يعرفون كيف يجيبون على هذا السؤال".