المنامة/PNN- انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الثالثة والثلاثين، بمشاركة فلسطين، التي تُعقد بعد غد الخميس في العاصمة البحرينية المنامة.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، وسفير دولة فلسطين لدى البحرين خالد عارف، ومندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية فايز أبو الرب، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء صافي الصافي.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن العالم عرف أن الاستقرار الإقليمي يظل هشاً وقابلاً للانفجار طالما استمرت القضية الفلسطينية قائمة من دون حل، وأن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره.
وأضاف، أن العدوان على قطاع غزة "وصمة عار ليس على جبين الاحتلال فقط، بل على جبين العالم الذي يقبل بأن تُرتكب هذه الجرائم في هذا الزمان"، وأن تمتد شهوراً طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار رغم ما تمارسه "إسرائيل" من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أبو الغيط، أن كل حراك سواء كان عربياً أو دولياً لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى، وقد كانت المساعي العربية في هذا الصدد جادة وصادقة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي، لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وكشف الاحتلال وممارساته.
وسيناقش الاجتماع إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس الاثنين، ومناقشة مشروعات القرارات للبنود المدرجة على مشروعي جدول الأعمال والإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي "الإسرائيلي"، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات "الإسرائيلية" في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وأوضاع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومتابعة التوسع الاستعماري وجدار الفصل العنصري والمعتقلين.
ويناقش أيضا، 8 بنود رئيسة تتعلق بمختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية، ومنها تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك.
كما يناقش، بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي، الذي يشتمل على عدة موضوعات منها: التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سورية، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع فى ليبيا واليمن، ودعم الصومال والقمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري.