بيت لحم/PNN- ردا على تصريحات مسؤول أمريكي لشبكة فلسطين الاخبارية PNN بأن هناك دعما من قبل السلطة لمشروع الميناء العائم بغزة والحوار بين الجانبين مستمر أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية موقفها واضح منذ البداية، ان لا ميناء ولا غيره، ويجب الضغط الآن على حكومة الاحتلال لفتح كافة المعابر المؤدية لقطاع غزة لإنقاذ شعبنا وإدخال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية وكل متطلبات الحياة في القطاع، ووقف حرب الإبادة بحق شعبنا ورفض التهجير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر أبو يوسف في تصريح خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN أن ما يتحدث عنه المسؤولون الأمريكيون مرفوض، وهو مخطط كبير بأموال طائلة جدا، لهذا الميناء وما يليه ضمن محاولة لفرض أجندة أمريكية إسرائيلية في قطاع غزة والمنطقة.
مسؤول أمريكي لـ PNN يقول إن هناك دعم من قبل السلطة لمشروع الميناء العائم بغزة والحوار بين الجانبين مستمر
و قال مدير الاستجابة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID دان ديكهويس بمشاركة نائب الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة، في ايجاز صحفي عقده المركز الإعلامي الدولي في لندن التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وفق تقنية الزووم ان الميناء البحري العائم قبالة سواحل قطاع غزة اصبح جاهز للتشغيل في غضون الايام المقبلة وانه تم تجريب عملية ادخال المساعدات بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الدوليين والاقليميين،
وقال مدير الاستجابة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID دان ديكهويس في معرض رده على سؤال الزميل منجد جادو رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN حول وحود تنسيق مع السلطة الفلسطينية ان المسؤولين الامريكيين ناقشوا مفهوم ممر الملاحة البحري العائم مع السلطة الفلسطينية وفهموا أن هناك دعماً عاماً للميناء.
واضاف كان من الواضح أن هناك أسئلة حول التفاصيل المتعلقة بكيفية عمل هذا الميناء وكيفية ضمان التوزيع المستقل للمساعدات موضحا ان هذه المناقشات ما تزال قائمة، ولكن فهمنا أن هناك دعماً عاماً لأي شيء يؤدي إلى زيادة المساعدات للمحتاجين موضحا استمرارية هذه المناقشات فيما لم يتم نقل الجزء الثاني من السؤال من قبل منسقة المؤتمر الصحفي حول اذا ما كان السبب من عدم وجود تنسيق مع السلطة هو الموقف الاسرائيلي الرافض لتولي السلطة الفلسطينية اي مسؤوليات في القطاع
وقال المسؤولان الامريكيان في حديثهما الصحفي انهما يتوقعان أن يكون هذا النظام التشغيلي للميناء.
و بالنسبة لسؤال الصحفي في جريدة الايام الفلسطينية عبد الرؤوف ارنؤط حول ما إذا كان هذا المشروع يهدف إلى تسهيل التهجير القصري أو سيساعد في ذلك، اجاب المسؤولان الامريكيان بلا موضحان ان الغرض من هذا الرصيف هو إنساني بالكامل. إنه مخصص لتسهيل توزيع المساعدة الإنسانية بشكل مستقل على الأشخاص المحتاجين أينما وُجدوا. لذا فإنه لا يهدف إلى تسهيل أي هدف آخر، بما في ذلك التهجير أو أي أهداف سياسية أو عسكرية أخرى. إنه مخصص بالكامل لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية.
وشددا على ان هذه النقطة، مُظهرة بشكل أكبر من خلال دعم الأمم المتحدة لهذا الخطة. لقد أعلن عدة مسؤولين في الأمم المتحدة دعمهم لتسليم المساعدة عبر البحر. والأمم المتحدة تساعد في تنظيم السلع في قبرص، وتقود تنسيق وتوزيع السلع بمجرد وصولها إلى الأرض في غزة.
واكدا على نقطتين مهمتين: أولاً، أن الرصيف سيكون في التشغيل وسيقوم بتقديم المساعدة لشعب غزة خلال الأيام القادمة. وثانيًا، كما تم ذكره، يوجد هدف واحد لهذا الرصيف، هذا هو الهدف الوحيد، وهو تقديم المساعدة الإنسانية لشعب غزة. لا يوجد أي هدف آخر غير ذلك على حد قولهما.