تل ابيب/ ترجمة PNN- اتهمت جهات سياسية وأمنية اسرائيليين مصر بافشال خطة أمنية اسرائيلية لفتح معبر رفح ومحاصرة الفلسطينين بعد رفض القاهرة هذه الخطة خطة التي تقوم على اساس تحكم الجيش الاسرائيل برقابة امنية اسرائيلية على كل من يدخل ويخرج للقطاع.
الاتهامات الاسرائيلية صدرت عن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في تصريح لقناة "سي إن بي سي": والتي قال فيها ان مصر تحتجز سكان غزة رهينة لرفضها التعاون مع "إسرائيل" بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات.
وقال نتنياهو آمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم مع مصر، ولا ينبغي لأحد أن يحتجز السكان الفلسطينيين رهائن بأي شكل من الأشكال، وأنا لا أحتجزهم رهائن ولا أعتقد أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك.
وبحسب موقع واللا فقد قدمت اسرائيل خطة لمصر لإدارة معبر رفح عبر فلسطينيين والأمم المتحدة برقابة إسرائيلية.
وقال الموقع ان الخطة أعدها جهاز الشاباك الإسرائيلي، حيث يصبح معبر رفح لعبور الأشخاص بين مصر وقطاع غزة، ويكون معبر لنقل المحروقات والبضائع لقطاع غزة.
موضحا ان كل هذه البضائع تنقل عبر كرم أبو سالم الموجود بين إسرائيل وقطاع غزة، وإسرائيل هي من تقوم بعمليات الفحص للشاحنات الداخلة لقطاع غزة.
الخطة الإسرائيلية تشمل دمج فلسطينيين من قطاع غزة في كل ما يتعلق بمراقبة الحدود والضرائب.
وحول أسماء الفلسطينيين الراغبين بالسفر تقوم مصر بنقلها للجانب الإسرائيلي لغايات الفحص الأمني، ومن حق إسرائيل إستبعاد من لا تراه مناسباً،
وسيعمل في المعبر بحسب الخطة الاسرائيلية أشخاص من الأمم المتحدة يكونون الفاصل بين الجنود الإسرائيليين والموظفين الفلسطينيين، حيث سيترك الجنود الإسرائيليين المعبر، ويوفرون له الحماية فقط لمنع حماس من مهاجمته.
وقال واللا الجنود الإسرائيليين الذين سيكونون خارج معبر رفح يشكلون دائرة أمنية للتأكد من عدم دخول أو خروج عناصر من حركة حماس.
ونقل الموقع تصريحات عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله:" ما كان في معبر رفح، ليس ما سيكون".