جنين /PNN / اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الشهيد إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين جراء غارة استهدفت منزلا في مخيم جنين.
واستشهد خمايسة وأصيب آخرون، الليلة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال أطلقت عدة قذائف صوب مدرسة فيصل بن فهد غرب المخيم، ما أدى لاستشهاد خمايسة وإصابة آخرين.
واعلنت وزارة الصحة عن استشهاد خمايسة فيما اعلن مستشفى ابن سينا عن وصول 4 إصابات الى المشفى بينهم طفلة بشظايا غارة الاحتلال على مخيم جنين، وصفت الإصابات بالمستقرة.
وزفت سرايا القدس الشهيد إسلام خمايسة أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة للاحتلال على مخيم جنين.
وشهدت جنين حالة من الغضب والغليان بعد عملية الاغتيال بعد ان تم نقل جثمان الشهيد الى المستشفى حيث تجمع المئات من المواطنين في محيط المشفى ورددوا تكبيرات وهتافات غاضبة خلال نقل جثمان الشهيد.
وادعى جيش الاحتلال ان الهدف من عملية القصف في جنين استهدف خلية مسلحة كانت تعد لعملية وفق الادعاءات الاحتلالية.
ونقل موقع واللا عن مصدر عسكري إسرائيلي: الغارة الجوية استهدفت خلية كانت تعد قنبلة موقوتة في مخيم جنين.
من ناحيتها قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان حدث ما حدث قصف إستثنائي في مخيم جنين، حيث قامت طائرة حربية بقصف الراد محموعة خططت لعملية فورية وفق الادعاءات الاسرائيلية.
وقالت الصحيفة انها المرّة الثالثة التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلية بطائرات حربية في الضفة الغربية منذ بداية الحرب.
المصادر العبرية قالت أن المستهدف في القصف هو إسلام خمايسه من منفذي عملية مستوطنة حرميش، والذي تم إغتيال شريكه قبل شهران..