الأغوار/PNN- اطّلع وفد دبلوماسي اليوم الثلاثاء، على انتهاكات المستعمرين بحق المواطنين في عدة تجمعات بالأغوار الشمالية.
وشارك في الجولة، وفد من القنصلية البريطانية العامة في القدس، والممثلية الكندية في رام الله، إضافة إلى بعض الممثليات الدبلوماسية الأخرى.
وقالت نائب القنصل البريطاني أليسون ماكوين، إن الحكومة البريطانية ستفرض المزيد من العقوبات على المستعمرين المعتدين، حتى تلتزم "إسرائيل" بالقانون الدولي.
وأشارت إلى أن الهجمات التي يشنها المستعمرون على التجمعات السكانية تنطلق من البؤر الاستعمارية التي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية.
وتابعت ماكوين: تنوعت الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون بين اعتداء على الخيام والمواشي، وحرمان المواطنين من الوصول إلى مصادر المياه.
وأدانت ضم الأراضي الفلسطينية، الذي يشكل عائقا أمام حل الدولتين.
بدوره، قدم رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة شرحا عن تاريخ التجمع وطبيعة الحياة السكنية فيه، كما تطرق إلى اعتداءات المستعمرين بحق أبناء التجمع فيما يخص المياه، والمراعي والاستيلاء على المواشي وفرض الغرامات المالية.
يُذكر، أن التجمعات السكنية في الأغوار الشمالية تتعرض مؤخرا لاعتداءات متكررة من المستعمرين تحت حماية قوات الاحتلال.
وكانت بريطانيا وكندا قد أعلنتا مؤخرا فرض عقوبات على مجموعتين استعماريتين و4 مستعمرين، نفذوا اعتداءات على المواطنين في الضفة.
وقالت الخارجية البريطانية، إن العقوبات فُرضت على مجموعتين معروفتين بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة، إضافة إلى أربعة أفراد مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات.
وذكرت أن العقوبات تشمل مجموعة "شبيبة التلال" المتطرفة، التي تنطلق هجماتها من مواقع استعمارية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ومجموعة "ليهافا" لقيامها بتسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد المجتمعات الفلسطينية.
كما فرضت كندا عقوبات على أربعة مستعمرين شاركوا في تنفيذ اعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية.