رام الله /PNN / حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى من خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وخطط القيادة السياسية الإسرائيلية فرض العقوبات على شعبنا وقيادته ومؤسساته، الأمر الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، وسينعكس بتداعياته على المنطقة بأسرها.
وقال مصطفى: "صبر أبناء شعبنا ينفد، فما حصل في قطاع غزة، تنفذه إسرائيل تدريجيا في الضفة، بفعل تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ويجب أن يتحرك الجميع الآن قبل أن نصل لنقطة اللاعودة".
جاء ذلك خلال لقائه أكثر من 50 من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين وممثلي منظمات ومؤسسات دولية، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، حيث وضعهم في صورة تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، واستمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
وثمن رئيس الوزراء اعترافات إسبانيا والنرويج وايرلندا بدولة فلسطين ليصبح عدد الدول المعترفة 147، داعيًا الدول التي لم تعترف إلى المسارعة بالاعتراف، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأطلع رئيس الوزراء الحضور على ما أنجزته الحكومة من خطط الإصلاح الإداري والمؤسسي، وخططها للإغاثة وتوفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشددًا على أهمية التنسيق والتعاون مع كافة الشركاء الدوليين.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الوضع المالي الصعب نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا، والاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا