غزة/PNN- كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عن نقاش "دقيق ومفصل" تجريه كل من الولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية، بشأن معابر قطاع غزة، فيما يتركز النقاش حول "إدارة فلسطينية" رسمية للمعابر، لكن مع إمكانية وجود طرف ثالث.
وذكر المصدر لوكالة أنباء العالم العربي "AWP"، بأن النقاش يدور في الأساس حول معبري رفح وكرم أبو سالم، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى معابر أخرى شمالي القطاع، بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى غزة وتسهل حركة الأفراد.
وأشار إلى أن "النقاش يجري بشكل دقيق ومفصل حول إعادة تفعيل اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005، والتي تتضمن تفاصيل متعلقة بعمل معابر غزة".
وهذه الاتفاقية، تتضمن عدة بنود من بينها أن يكون معبر رفح بإدارة فلسطينية - مصرية، وبإشراف طرف ثالث وهو الاتحاد الأوروبي، على أن يكون المبعوث الأمريكي مراقبا على التنفيذ.
وبشأن معبر رفح، أفاد المصدر بأن هناك "عدة طروحات تتعلق بعمل المعبر لم يجر التوافق على أي منها حتى اللحظة"، لكنه ذكر بأن هناك "مسارا فلسطينيا مصريا يشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المعبر ومحيطه، على أن يجري حديث مع حركة حماس لضمان عدم تضرر عمل المعبر".
وأشار المصدر إلى وجود تفاهم أمريكي - مصري - فلسطيني، حول عودة السلطة الفلسطينية في البداية إلى معبر كرم أبو سالم من جانب غزة لمتابعة إدخال شاحنات الإغاثة وتبادل البضائع إلى القطاع، لكن لم يتم تحديد موعد لإعادة عمل معبر رفح لحركة الأفراد.
المصدر: إرم نيوز