بيت لحم/PNN- أعلنت الشرطة والأجهزة الأمنية وبمساندة المواطنين وبعد مطاردة في جبال برية بيت لحم عن تمكنها من القبض على أحد الأشخاص المشتبه فيهم بمشاركته في جريمة السطو المسلح التي وقعت صباح اليوم واستهدفت فرع أحد البنوك في بلدة دار صلاح شرق مدينة بيت لحم.
وقال اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة الفلسطينية الذي تراس مع محافظ محافظة بيت لحم اجتماع لقادة ومدراء الاجهزة الامنية في محافظة بيت لحم بحضور امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم وقائد قوات الامن الوطني بالمحافظة العميد ناضر عمر ومدراء المخابرات والامن الوقائي وشرطة محافظة بيت لحم والحرس الرئاسي والاستخبارات العسكرية والضابطة الجمركية والدفاع المدني والاتباط العسكري والارتباط المدني ان الشرطة والاجهزة الامنية وبالتعاون مع المواطنين تمكنوا من ملاحقة منفذي عملية السطو والقاء القبض على احد المشتبه بهم بالتنفيذ حيث تم التعرف على الثلاثة الاخرون وجاري ملاحقتهم لالقاء القبض عليهم واخذ المقتضى القانوني بحقهم.
واشاد مدير عام الشرطة الفلسطنية خلال حديث خاص مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان ما حرى يمثل انجاز حقيقي وبسرعة قياسية تعكس قدرة الشرطة وكل مرتبات وقادة المؤسسة الامنية مثمنا في الوقت ذاته سرعة بديهة وتعاون المواطنين مع المؤسسة الامنية حيث يعكس هذا التعاون حرصا على المجتمع الفلسطيني الذي يمر بظروف صعبة نتيجة استمرار الاجتياحات الاسرائيلية على المدن الفلسطينية.
وقال الحلو في اجابته على سؤال لشبكة فلسطين الاخبارية PNN انه يدعو الشباب الفلسطيني الى عدم الانجرار وراء بعض المحاولات لاخذ شعبنا الى بعض الظواهر السلبية الغريبة عن مجتمعنا والبعيدة عن العادات والتقاليد وثقافة شعبنا مشددا على ان كافة عمليات السطو التي حصلت في الاونة الاخير بائت بالفشل وتم القاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.
واكد مدير عام الشرطة ان ما حصل اليوم يمثل شكلا من اشكال تماسك المجتمع الفلسطيني حيث كان هناك اتصال من المواطنين انفسهم حتى قبل البنك مما يدلل على التلاحم والحرص المتبادل بين الامن والمواطنين على الامن ادراكا منهم باهمية حماية الجبهة الداخلية وتقويتها مثمنا هذا التعاون ومشيدا بكل مرتبات الامن الفلسطيني.
من جهته قال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا انه يثمن بالدرجة الاولى حرص المواطنين وتعاونهم مع الاجهزة الامنية التي استطاعت بوقت قياسي مطاردة المشتبه بهم بتنفيذ عملية السطو من خلال تعاون ابناء شعبنا منذ اللحظة الاولى لوقوع عملية السطو
وقال ابو عليا في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انه يشكر المواطنين حيث جائت اول مكالمة من مواطن فلسطيني حيث ابلغ الشرطة عن حالة السرقة والسطو التي وقعت صباح اليوم في فرع البنك الاسلامي الفلسطيني في قرية دار صلاح الى الشرق من بيت لحم حيث كان هناك استجابة ومتابعة سريعة من قوى الامن الفلسطيني حيث تم متابعة الجناة وملاحقتهم الى منطقة برية بيت لحم الشرقية حيث تم القاء القبض على احدهم والتعرف على الثلاثة المشتبه بهم الاخرين الذين قاموا بالفعل والجريمة التي حدثت في ظل استهداف عالي لشعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى لضرب الامن الداخلي والمجتمعي الفلسطيني.في ظل حرب الابادة الغير مسبوقة لشعبنا.
وشكر ابو عليا كل قادة وضباط وافراد المؤسسة الامنية والشرطية الفلسطينية على سرعة استجابتها ومتابعتها وملاحتها للفاعلين والقاء القبض على مشتبه به والتعرف على الثلاثة الاخرين كما ثمن عاليا المواطنين الذين كان لهم دور كبير في القاء القبض على هؤلاء الجناة.
واكد ابو عليا ان ما جرى اليوم من تعاون ما بين المواطنين ورجال الامن الفلسطينيين يعكس درع وحرص مجتمعي فلسطيني في مواجهة الظواهر السلبية والغريبة عن عادات وثقافة شعبنا كما انها تمثل حالة رفض لكل المحاولات للزج بشعبنا في حالة فوضى وفلتان لا تخدم سوى الاحتلال مشددا على ان غالبية ابناء شعبنا هم من الاخيار الذين يحافظون على النسيج الاجتماعي لشعبنا و وحدة حاله في مواجهة الظواهر السلبية التي تزداد في اوقات الحروب في كل المجتمعات لكن ما يميز شعبنا هو الترابط والتكاتف والوحدة في مواجهة الظواهر السلبية بمختلف اشكالها التي تهدف الى تحويل الانظار والاشتباك الجاري مع الاحتلال الى اشتبكات واحداث جانبيية فلسطينية فلسطينية.
وكان اللواء الحلو قد عقد اجتماع في مقر محافظة بيت لحم بحضور مدراء وقادة الاجهزة الامنية المختلفة حيث جرت متابعة عملية مطاردة منفذي عملية السطو بكل تفاصيلها من قبل قادة المؤسسة الامنية في محافظة بيت لحم حيث اشاد اللواء الحلو بقدرات وتميز قادة وضباط وافراد الاجهزة الامنية الفلسطينية وثمن سرعتهم على انجاز مهمة القاء القبض على المشتبه به بعملية السطو والتعرف على الثلاثة الاخرين حيث يجري العمل على جلبهم للعدالة.
واستمع الحلو من المحافظ ابو عليا وقادة الامن لشرح مفصل عن واقع وحال محافظة بيت لحم وجهود المؤسسة الامنية لفرص حالة الاستقرار والامن ومحاربة كافة الزواهر السلبية من جهة والجهود المبذولة لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم من الجهة الاخرى على الرغم من العوائق والعقبات التي تعترض العمل على مختلف المجالات.