الداخل المحتل/PNN- تشير تقديرات داخل الائتلاف الإسرائيلي الحكومي، إلى تزايد فرص استقالة عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، مع قرب نهاية المهلة التي منحها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحديد إستراتيجية واضحة للحرب في غزة.
وبالرغم من عدم اتخاذ غانتس القرار النهائي بشأن الانسحاب، قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن التقديرات تشير إلى اقتراب زعيم حزب "معسكر الدولة"، وحزبه من الخروج من الائتلاف، مع قرب نهاية المهلة التي حددها في وقت سابق.
وذكرت الهيئة أن موقف الوزير في مجلس الحرب، لم يتغير على الرغم من التطورات في ملف المحتجزين في غزة، والتصعيد على الحدود الشمالية مع حزب الله.
وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط، على رأسها تغيير آليات اتخاذ القرارات، وإعادة المحتجزين، وتدمير سلطة حماس، ونزع سلاح غزة، وتشكيل قوة دولية للإدارة المدنية للقطاع، وتبني رؤية جديدة للخدمة العسكرية.
ويطالب غانتس أيضًا بتحديد موعد واضح وقاطع لعودة سكان المستوطنات إلى ديارهم، وهو الأول من سبتمبر المقبل، والعمل على إعادة الزخم لمسيرة تطبيع العلاقات على الصعيد الإقليمي.
وترى هيئة البث الإسرائيلية أن غانتس سينسحب إذا لم يستجب نتنياهو للشروط، التي تتعارض مع مطالب وزراء في الحكومة، مثل مسألة مستقبل القطاع وتشكيل قوة دولية للإدارة المدنية للقطاع، إذ يطالب اليمين المتطرف باحتلال غزة والاستيطان فيها.
وكان غانتس قد تعرض لانتقادات حادة من داخل الائتلاف عقب خطابه، وعلق نتنياهو بأن الوزير بلا حقيبة "قرر تهديده عوضا عن تهديد حماس"، بينما اتهمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالتآمر على الحكومة.
ولا تهدد استقالة غانتس المحتملة مستقبل الحكومة، حيث يضم الائتلاف اليميني – الحريدي عام 64 نائبًا بالكنيست من أصل 120.