تل أبيب/PNN- خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من اجتماع للجنة المالية في الكنيست بعد أن واجهه أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وقال أقارب الرهائن لسموتريتش إنهم انتظروا ثمانية أشهر لمقابلته، وإنه تم التخلي عن أقاربهم وأولادهم.
واتهم سموتريتش العائلات بأنهم منخرطون في "السخرية والديماغوجية". وعندما سئل عن الثمن الذي تساويه حياة الرهينة، اتهم سموتريش عائلات الرهائن بالصراخ، مما أثار جدالات عالية.
وقال سموتريتش: "لنفترض أن (زعيم حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار سيطلب قتل 20 من سكان منطقة حدود غزة. فهل هذا ما يطالب به السنوار الآن؟ إطلاق سراح مئات القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، لا سمح الله، يمكن أن يؤدي إلى قتل العديد من اليهود".
وأضاف: "عندما تطالب حماس بوقف الحرب أثناء وجودها في غزة، فهذا يعني أنها ستعود إلى تسليح نفسها، وحفر الأنفاق، وشراء الصواريخ، ويمكن قتل واختطاف العديد من اليهود في 7 أكتوبر المقبل. هذه هي المعضلة، وهي مؤلمة، ومسؤوليتنا كقيادة هي التفكير في الأمور ليس فقط هنا والآن، ولكن أيضا في العواقب طويلة المدى".
وردا على ذلك، رددت العائلات قولا تلموديا: "من أحيا نفسا فكأنما أحيا العالم كله".