الخليل /PNN/ منى عمارنة - قال اسامة مخامرة الناشط في مواجهة الاستيطان وتعزيز صمود شعبنا ان ىمعاناة أهالي مسافر يطا جراء هجمات المستوطين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتفاع مستمر موضحا ان الهدف من زيادة الاعتداءات هو تهجير سكان المسافر وسلب الأرض تطبيقا لخطط وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقال مخامرة في حديث ضمن برنامج صباحنا غير الذي تقدمه الزميلة ملاك ابو حماد ويبث عبر تلفزيون شبكة فلسطين الاخبارية PNN ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الاخبارية الصديقة ان أهالي مسافر يطا يعانون من حملة تهجير وتنكل وهدم للمنازل مستمرة من قبل قطعان المستوطنين وبحماية شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت غطاء من الإدارة المدنية الاسرائيلة زادت حدت هذه الحملة بعد السابع من أكتوبر واخذت وتيرتةهذه الهجمة الشرسة للمستوطنين بالتزايد وبالتاثير السلبي على المواطنين الفلسطينين من أهالي مسافر يطا من الناحية اليومية والمعيشية والاقتصادية.
500 اعتداء منذ السابع من اكتوبر
و أكد مخامرة أن عدد الاعتداءات التي تعرض لها أهالي مسافر يطا من المستوطنين بلغ 500 اعتداء منذ السابع من أكتوبر الماضي ،ووجه رسالة للمؤسسات الدولية والقانوتية والإنسانية مطالبا إياها بالوقوف في وجه المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الاحتلال بوقف الاعتداءات بحق المواطنين في مسافر يطا .
وتحدث مخامرة عن معاناة الأهالي في مسافر يطا وما يتعرضون له من هجمة مستعرة لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي اليومية والمتواصلة على الخرب والقرى والتجمعات السكنية للمواطنين في مسافر يطا.
الاعتداء على المسنين شاهد على مستوى الجرائم الاسرائيلية
وأوضح ان الاعتداء الذي تعرض له المواطن المسن احمد برغش الشواهين كان تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي منع أبناء الموطن شواهنة بعد تعرضه للضرب من قبل المستوطنين والقائه على الأرض وهو مصاب وعدم السماح لابناءه وللمواطنين بنقله لتلقي العلاج ليس هو الحالة الوحيدة وأوضح أيضا انه بعد ان تلقى العلاج من الجروح والرضوض التي تعرض لها بعد ضربه بالهراوات والعصي من قبل المستوطني وخرج عائدا الى منزله.
الاحتلال يحاسب الضحية ويطلق يد المستوطنين المجرمين
وذكر مخامرة ان عائلته توجهت الى مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربعة المقامة على أراضي المواطنين لتقديم شكوى بحق المستوطن الذي اعتدا على والدهم و قال ان هذه الشكوى لم يعد لها معنى خاصة بعد ان يحمي الجيش الإسرائيلي المعتدي ويقوم بتسليم المواطن صاحب الشكوى المعتدى عليه بلاغا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية.
وأوضح أن هذا الاعتداء سبقه بأيام تعرض احد أبناء شواهين للضرب والاعتداء من قبل المستوطنين ، بالإضافة الى انه قبل نحو احد عشر يوم هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا لمواطن في منطقة واد الجوايا ياوي 11 مواطن ابحوا يعيشون في خيمة في العراء.
حماية الجيش تدفع المستوطنين لمزيد من الاعتداءات
واضاف مخامرة في حديثه عن الاعتداءت التي يتعرض لها أهالي مسافر يطا بشكل يومي من قبل قطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي خاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي حيث أصدرت إدارة الاحتلال وحكومته قرارا يقضي بمنع أي شخص من الاقتراب من الشارع الالتفافي القريب من مسافر يطا او المستوطنات على بعد 200 متر لكن على ارض الواقع فان المستوطنين وجيش و شرطة الاحتلال وما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية تمنع المواطنين الفلسطينين من الاقتراب من الشارع الاتفافي على مسافة كيلو متر.
ازديداد في هدم المنازل والمنشات
كما اشار الى ان الاحتلال هدم الكثير من المنازل والابار في منطقة واد الجويا وان جميع المنازل في المنطقة مهددة بالهدم ،وأشار الى ان ما تسمى الإدارة المدنية قامت يوم أمس بجولة في منطقتي المفقرة وخربة الضبع وتم تسليم ثمانية اخطارات منها لاربعة اخوى بغرض هدم منازلهم وتأتي هذه الإجراءات بعد صدور قرار سابق في العام 2022 يخص خلة الضبع الي يقضي بإزالة كافة الأبنية والمنشأت المقامة على أراضي المواطنين وما تم زراعته على أراضي المواطنيين على الرغم من التوجع الى المحاكم الدولية وإصدار قرار بتاجيل الهدم ووقف القرار ، وأوضح مخامرة ان هذه البلاغات تأتي لتعطي المواطن الحق في الدفاع عن منازلهم وتقديم شكوى لتاجيل الهدم .
و أوضح مخامرة ان هذه الاعتداءات للمستوطنين زادة وتيرتها بعد السابع من أكتوبر الماضي واختلفت طرقها وأصبح الاستيطان الرعوي من أبرز هذه الاعتداءات حيث كان المستوطنون لا يتعدون حدود المناطق القريبة على المستوطنات ،أما الان فقد اصبحوا يصلون الى مناطق ب ويقوموا بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية التي يعتمدون عليها في اطعام مواشيهم ، وهنا أعرب عن مخاوف الأهالي والمواطنين من تهجيرهم والاستيلاء على هذه الأراضي لغرض ربط المستوطنات المقامة على أراض المواطنين من الثمانينات والتسعينات ل،مؤكدا ان الهدف الأساسي للاحتلال هو تهجير السكان وطردهم لاقامة مدينة كاملة للمستوطنين تمتد من جبال الخليل جنوبا وصولة لمدينة جنوب النقب.
مخاوف من ضم 10 الاف دونم
وأشار مخامرة الى وجود مخاوف من ضم 10 الاف دونم من مساحة الأراضي التي تمتد بين مستوطنة كرمائيل شمال مسافر يطا وصولا لمنطقة لصفيرا المقامة على أراضيها مستوطنة حيفات ليطاليا ، وذكر مخامرة في ذات السياق ان لاحتلال الإسرائيلي قام بالاستيلاء على ما مساحته 1000 دونم من أراضي عين البيضة القريبة من واد الجويا وتم توسيع مزرعة تساخ مان باتجاه واد الجويا ، وأوضح ان هذه الإجراءات والأساليب التي ينتهجها المستوطنيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي تأتي بهدف تهجير المواطنين والأهالي والسيطرة على الأراضي الزراعية ،وهو ما حدث مع المواطن (ممدوح أبو طبيخ )الذي كان يعيش على اطراف المنطقة القريبة من المستوطنات في واد الجويا والذي تعرض لعشرين اعتداء من المستوطنين ما دفعه للذهاب الى مدينة يطا خوفا من اعتداء المستوطنين على اطفاله اثناء تواجده في عمله .