الشريط الاخباري

بعنوان الصمت ليس خياراً: مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة يطلق حملة إعلامية لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيات

نشر بتاريخ: 27-06-2024 | برامجنا التلفزيونية , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /PNN/ أطلق مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة حملة إعلامية بعنوان:" الصمت ليس خياراً" لفضح انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء الفلسطينيات عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص في ظل وجود معلومات تؤكد ارتكاب جنود الاحتلال جرائم متعددة ضد النساء والأطفال.

وتتضمن الحملة فيديوهات تُظهر حجم الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية، كما تتضمن شهادات لعدد من النساء اللواتي تعرضن لتحرش إلى جانب شهادات لنساء رصدتها مؤسسات دولية على رأسها الأمم المتحدة التي أعلنت عن تعرض نساء فلسطينيات لاعتداءات جنسية وصلت حد الاغتصاب والتحرش وفق ما وثقته طواقمها في القطاع، حيث تم توثيق حالتي اغتصاب على الأقل وتوثيق عشرات حالات التحرش بالنساء والفتيات خلال اعتقالهن في سجون الاحتلال.

وإلى جانب شهادات النساء والفتيات الفلسطينيات استند مركز الإرشاد في حملته الإعلامية إلى تقارير لجان الخبراء في هيئة الأمم المتحدة التي أعلنت دون مواربة أن هناك أدلة دامغة بوقوع حالات اغتصاب إلى جانب حالات أخرى من الإذلال الجنسي والتهديد بالاغتصاب الذي تعرضت له الفلسطينيات بشكلٍ عام في السجون وعند الاعتقال خصوصاً في قطاع غزة.

تظهر هذه الحملة الحقائق التي نشرتها لجنة الخبراء والتي تؤكد تعرض النساء لأشكال متعددة من الاعتداءات الجنسية مثل: تجريدهن من ملابسهن وتفتيشهن من قبل ضباط وجنود إسرائيليون ذكور وفق ما قاله الخبراء المستقلون الذين عينهم مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، والتقاط صوراً مهينة جنسياً للنساء المعتقلات من قبل هؤلاء الضباط والجنود، ولم يكتفوا بذلك بل نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما سلطت هذه الحملة الضوء على جرائم قتل النساء من مسافة صفربالرغم من انهن كن يرفعن رايات بيضاء، وهذا يشكل خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويهدف مركز الإرشاد من خلال إطلاق هذه الحملة إلى فضح ممارسات واعتداءات الاحتلال وجنوده بحق النساء الفلسطينيات بعد السابع من أكتوبر حيث كانت النساء والفتيات عرضة لانتهاكات عديدة وجميعها تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي وضعت القواعد للتعامل مع المدنيين في زمن الحرب.

والتأكيد على أنَّ ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية ضد النساء عموماً والأسيرات خصوصاً هو جرائم حرب متكاملة الأركان ويفترض ان يكون هناك مسؤولية دولية لاتخاذ اجراءات فورية لوقف هذه الجرائم.

في نفس الوقت لا بد من فضح بشاعة ما ارتكب من جرائم والتي تم توثيقها بشهادات من قبل لجان دولية والتي تفيد بان النساء تعرضن لانتهاكات متعددة سواء تلك التي لها طابع جنسي أو تعريض الاسيرات لتعذيب ممنهج الحق فيهن أذى جسدي ونفسي عميق.

يذكر أنَّ هذه الحملة تنفذ بالشراكة ما بين مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة واتحاد نقابات عمال فلسطين وبدعم من صندوق دعم المرأة الافريقية للتنمية بالتعاون مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN وشبكة وطن الإعلامية.


 

شارك هذا الخبر!