موسكو/PNN - قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القرار الأمريكي بشأن غزة الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في 10 يونيو/ حزيران استخدم لتقويض مساعي وقف إطلاق النار بين إسرائيل ووالمقاومة الفلسطينية.
كما جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نيبينزيا، الاثنين، بمناسبة استلام روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي في يوليو/ تموز الجاري.بخصوص استمرار الحرب على غزة .
ورداً على مراسل الاناضول بخصوص استمرار إسرائيل في حربها على غزة بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، شدد المندوب الروسي أولا على ضرورة المطالبة بوقف إطلاق نار نهائي وفوري يمكن مراقبته.
وأشار إلى القرار الأمريكي الذي لم يتناول بشكل واضح مسألة وقف إطلاق النار، كما ذكر أن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أشار إليها القرار كانت "غامضة" ولم تشمل التفاصيل الضرورية، موضحا أن روسيا امتنعت عن التصويت لهذا السبب، كما قال أن الروس لا يريدون التوقيع على قرار لم يكن تنفيذه وأهدافه وإطاره الزمني واضحا.
وقال: "لم نرغب في السماح بتقويض العملية من خلال إعطاء شيك على بياض لزملائنا".
وأضاف: "يتم استخدام قرار الولايات المتحدة بشأن غزة لتقويض العملية".
وأردف: "الآن يحاولون إلقاء اللوم على حماس، لكن حماس أبدت رأيها بشأن كيفية تنفيذ القرار".
وفي 10 يونيو اعتمد مجلس الأمن مشروع القرار الذي يطلب دعم الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي أعلنه بايدن والذي ينص على وقف إطلاق النار في غزة في المرحلة الأولى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.