الداخل المحتل/PNN- قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه هاجم أهدافا لحزب الله في مناطق شيحين وبلاط وشبعا بجنوب لبنان ليلة الأربعاء/ الخميس.
وقال في بيان: "أغارت طائرات حربية طيلة الليلة الماضية، على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان".
وأضاف: "تمت مهاجمة مبنى عسكري في منطقة شيحين و3 أبنية معادية في منطقة بلاط".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "كما قصفت القوات لإزالة تهديدات في منطقة شبعا جنوب لبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت الساعات الماضية، تصعيدا ملحوظا على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية بعد اغتيال إسرائيل قيادي من حزب الله.
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال قيادي كبير في "حزب الله"، قال إنه مسؤول عن إطلاق الصواريخ من جنوب غرب لبنان.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قُتل محمد نعمة ناصر قائد وحدة "عزيز" في حزب الله المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من منطقة جنوب غرب لبنان باتجاه أراضي دولتنا، اليوم (الأربعاء) في قصف جوي على منطقة صور".
بدوره، قال “حزب الله”، الأربعاء، إن عناصره استهدفوا "مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة (شمال) بصواريخ فلق"، و"مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، بمئة صاروخ كاتيوشا".
وأضاف أن العمليتين جاءتا في إطار "الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو (الإسرائيلي) في منطقة الحوش في مدينة صور".
وسبق أن أعلن "حزب الله" الأربعاء، استشهاد قيادي وعنصر في المواجهات المستمرة مع إسرائيل جنوب لبنان، ليرتفع العدد الإجمالي لقتلاه إلى 359 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات الضحايا من الجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود