الداخل المحتل/PNN- هاجم عشرات الإسرائيليين من الحريديم عند منتصف الليلة الماضية ضباط من الجيش الإسرائيلي كانوا قد وصلوا إلى مدينة المتدينيين "بني براك"، حيث قام المتظاهرون بإلقاء مقذوفات على الضباط، ما أدى لإصابتهم بجروح طفيفة وفقًا لما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
وبحسب الموقع العبري فإن أحد المتشددين رأى مركبة الضباط وقام بتحديث الأخبار لمجموعة من "اليهود المتشددين"، وبعد عدة دقائق تجمهر المئات من اليهود المتدينيين حول مركبة الضباط وأعاقوا حركتهم.
وقال الموقع العبري، إن الضباط وبينهم ضابط يدعى جاؤوا للقاء الحاخام ديفيد ليبل في المدينة وهذه ليست المرة الأولى ولكن خلال الاجتماع بدأ المتظاهرون المتدينون بالتجمع حول المنزل، وبدأوا بالصراخ ’ديفيد ليبل قاتل‘.
ووفقًا للموقع العبري، فإنه بعد انتهاء الاجتماع مع الحاخام، خرج الضباط فبدأ المتظاهرون بمهاجمتهم والصراخ عليهم ولم يسمحوا لهم بالتحرك.
وكان وزير الداخلية موشيه أربيل من شاس أول الأحزاب اليهودية المتشددة التي أدان هذا الحدث: "حفنة من المتطرفين الليلة الماضية في بني براك أطلقوا على اللواء ديفيد زيني واللواء شاي طايف صيحات "قاتل" بعد لقاء مع حاخام مهم في المدينة لا يمثلون أنفسهم حتى، فهم يستحقون كل الإدانة، وليس لنا أي نصيب معهم".
كما أدان وزير الجيش يوآف غالانت الحادث، قائلا: "إن الجيش الإسرائيلي وقادته يتمتعون بالدعم الكامل لكل مهمة توكل إليهم. إن الهجوم على الضباط يستحق كل التوبيخ".
ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريش على الهجوم قائلا إن "الهجوم الذي شنه المتطرفون في بني براك على ضباط الجيش الإسرائيلي هو حادث خطير من العنف والإكراه ولا يمثل حتى جزءا صغيرا من الجمهور المتطرف".
وعلق زعيم المعارضة يائير لابيد على الحادثة، ووبخ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه على المناقشة المطولة في جلسة مجلس الوزراء ضد التحريض ضده: "نحن ننتظر ساعتين للنقاش في الحكومة حول التحريض الخطير و العنف في المجتمع الحريدي ضد مقاتلي الجيش الإسرائيلي وقادتهم".
كما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "أدين بشدة الهجوم على ضباط الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في بني براك من قبل متطرفين لا يمثلون المجتمع الحريدي بشكل صحيح".