واشنطن / PNN -اعتبرت صحيفة "ذا هيل" البريطانية أن هيلاري كلينتون هي أكثر الأشخاص ملاءمة وتأهيلًا لمنصب الرئيس بدلًا من جو بايدن كمرشح ديمقراطي لعام 2024، وأنه ليس هناك حجة لعدم انسحاب الرئيس من الانتخابات بوجودها.
وقالت الصحيفة إنه على مدار أسبوعين، دعا الديمقراطيون بايدن إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من السباق الرئاسي، لكنها أكدت أن انسحابه لن يؤدي إلى تحسين فرص ترامب، وأن هناك أسبابًا قد تجعل هيلاري كلينتون "البديل الأقوى" على الإطلاق لهذا المنصب.
وأشارت الصحيفة إلى أن “كلينتون أصغر سنًّا من بايدن وترامب وسيرتها الذاتية لا مثيل لها وحافلة بالإنجازات، إذ خدمت كوزيرة خارجية وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، إضافة إلى كونها سيدة أولى سابقة ومحامية صندوق الدفاع عن الأطفال”
واعتبرت الصحيفة أن خبرة كلينتون في الشؤون المحلية والدولية - في وقت أصبحت فيه السياسة العالمية متقلبة - "لا تقدر بثمن".
وإضافة إلى ذلك، فإن دفاع كلينتون المستمر عن حقوق الأطفال والرعاية الصحية - وهو موضوع ذو أهمية متزايدة بعد الوباء - يضيف عنصرًا آخر من الجاذبية، وفقًا للصحيفة.
وبيّنت "ذا هيل" أنه "رغم فوزها في التصويت الشعبي، فإن ملايين الناخبين نادمون على عدم دعم هيلاري في عام 2016" إذ خاضت الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقًا لاستطلاع رأي نُشر في أعقاب مناظرة بايدن، فإن كلينتون هي المفضلة بالفعل لإسقاط ترامب، بنسبة 43% مقابل 41%، بحسب "ذا هيل".
وإذا ترشحت كلينتون للانتخابات، فإن موضوع التبرعات لن يشكل تحديًا بالنسبة إليها، فقد جمعت المليارات من أموال الحملة من التبرعات الشعبية خلال حملاتها السابقة، وحملات جمع التبرعات ذات الدولارات المرتفعة، ولجان العمل السياسي، وفقًا لتقرير الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن "كلينتون سافرت حول العالم، وألقت خطابات عاطفية حول حقوق المرأة والتعليم والدبلوماسية العالمية والرعاية الصحية، وهي تتمتع بقدرة على التواصل مع جماهير متنوعة والتعبير عن الأفكار المعقدة بوضوح وإقناع؛ ما قد يعيد تأهيلها كسيدة دولة تحظى باحترام زعماء العالم".