بيت لحم /PNN / تقرير شهد محمد غنام و دلال غسان الوحيدي
اهدت الطالبة ريم الخطيب ابنه الأسير محمود الخطيب الذين يقطنون مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين شمال بيت لحم الى والدها الاسير وكل الاسرى الذين يعانون جراء اعتداءات الاحتلال بحقهم.
الطالبة الخطيب نجحت في امتحانات الثانوية العامة على الرغم من معاناتها جراء اعتقال والدها منذ شهر اكتوبر الماضي ورغم كل مخاوفها على والدها لا سيما وانها وعائلتها يسمعون يوميا ما يتعرض اليه الاسرى من فظائع وتعذيب ولذلك قررت ريم ان لا تجعل من هذا الوضع الصعب اداة لفشلها بل تحويل كل هذه الظروف اداة للنجاح بالتوجيهي واهداء هذا النجاح لوالدها.
بحسب عائلة الخطيب فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ محمود الخطيب في السابع عشر من شهر أكتوبر الماضي حيث عاشت منذ ذلك الحين ظروفا صعبة ولكنها اليوم تزف نجاح الشابة ريم إلى والدها الأسير والى شعبها الصامد كافة .
تقول الطالبة ريم الخطيب لمراسلة شبكة PNN انها اهدت نجاحها لوالدها الأسير في سجون الاحتلال واضافت ،" لم تكن سنة سهلة أبداً ، كنا نكتب اسمائنا على أوراق الامتحانات بينما كان شعبنا في غزة يكتب اسمائهم على جلودهم حتى يتم التعرف عليهم بعد الاستشهاد".
وتضيف الخطيب:" لقد تعرض والدي إلى ضربة قوية في رأسه من قبل جنود الاحتلال، ولم نكن نعلم عن حاله شيئاً لمدة طويلة إلى أن وصلنا خبر من اسير محرر كان مع والدي في نفس الزنزانه وهذا ما جعلها غير قادره على التركيز بدراستها بسبب قلقها على والدها في سجون الاحتلال".
واضافت “ لن ننسى الطالب الشهيد محمد علي عزية ابن مخيمنا الي كان نفسوا يقدم امتحانات وزارية ويطمح ل علامة عالية جداً بس للاسف رصاص الاحتلال كان له بالمرصاد فكسب شهادة الجنة”.
وختمت حديثها بالتاكيد ان العلم والتعليم هو اداة هامة بالنسبة للفلسطينيين وانها ستواصل تحصيلها الجامعي ليشعر والدها بالفخر بانجازات التعليم.