رام الله / PNN - جددت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، التأكيد على أن يوم الثالث من آب المقبل هو دعوة عاجلة للتحرك العالمي الفوري والجماعي، للاحتجاج على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبحق المعتقلين.
وأضافت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن ذلك اليوم هو أيضا نداء للشعوب والقادة الأحرار والحكومات والبرلمانات والأحزاب السياسية والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام، لمواجهة جرائم الاحتلال وتشريعاته العنصرية من خلال إطلاق الفعاليات الجماهيرية والتظاهرات الدولية والندوات والحملات الرقمية، ومخاطبة البرلمانيين والضغط على الحكومات من أجل العمل على الوفاء بواجباتها القانونية لمنع ارتكاب الجرائم ضد شعبنا.
وأوضحت اللجنة، أن المطالب الأساسية لهذا اليوم الوطني هو وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والإبادة الصامتة ضد المعتقلين في سجون الاحتلال والقواعد العسكرية ومعسكرات الاعتقال السرية، ومساءلة سلطات الاحتلال على جرائمها وضمان عدم إفلاتها من العقاب، وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، وفرض حظر عسكري شامل على إسرائيل، بما في ذلك تصدير واستيراد ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية، وفرض العقوبات عليها.
ودعت إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وتعليق مشاركتها في المنتديات والأنشطة العالمية، وتعليق الاتفاقيات الثنائية كاتفاقية الشراكة الأوروبية حتى تلتزم بقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، وإلزامها بحماية المدنيين بموجب واجباتها كقوة قائمة بالاحتلال، وإجبارها كقوة محتجزة على الكشف عن هويات المعتقلين المخفيين قسرياً وأوضاعهم.
وطالبت اللجنة، بإنهاء جريمة الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والإداري، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، وتوفير الحماية القانونية العاجلة لهم، والشهداء المحتجزة جثامينهم ليتمكن أهاليهم من دفنهم وتوديعهم بكرامة.
كما طالبت، بإرغام سلطات الاحتلال على السماح للمقررين الخاصين وخبراء الأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية بممارسة ولايتهم وزيارة دولة فلسطين والاطلاع عن كثب على أوضاع المعتقلين وفتح السجون للتفتيش والتحقيق في ظروف الاعتقال وجرائم الاحتلال.
ودعت اللجنة، إلى ضرورة تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال في دولته كاملة السيادة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن اللجنة التحضيرية ليوم التضامن الدولي مع غزة والأسرى تشكلت من مؤسسات الأسرى كافة والجهات الرسمية والمجتمع المدني والقوى الوطنية والنقابات والاتحادات وكل شرائح الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.