طوباس / PNN - أكد متحدثون، اليوم الثلاثاء، أن واقع المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مؤلم وخطير، خاصة بعد تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي دعا فيها إلى إعدام المعتقلين بشكل صريح.
وجاءت الندوة بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة التوجيه السياسي، ولجنة التنسيق الفصائلي في محافظة طوباس والأغوار الشمالية.
وشارك في الندوة ممثلون عن الهيئات والمؤسسات الداعية للندوة، ومعتقلون محررون، وذوو معتقلين في سجون الاحتلال.
وأشار المتحدثون إلى أنه بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بدأت إدارة سجون الاحتلال، حربا شرسة وهمجية على المعتقلين.
ولفتوا إلى أنه بسبب سياسات الاحتلال التي ترمي إلى تصفية الجسد الفلسطيني، فقد سُجلت قفزة نوعية في عدد الشهداء المعتقلين منذ بداية العدوان.
وأضاف المتحدثون، أن المعتقلين يعيشون اليوم حرمانا ممنهجا تفرضه عليهم إدارة سجون الاحتلال، من حيث الاعتداء الجسدي واللفظي، ومنعهم من الزيارات والعلاج ومقابلة المحامين.
وقال معتقلون سابقون، إن الاحتلال يعمل على سن القوانين التي ترمي إلى قتل المعتقلين، والاعتداء عليهم بشكل متكرر.
وأكدوا أن إدارة السجون تتجاهل كل المطالب المشروعة للمعتقلين، في محاولة لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
وفي إحصائيات نادي الأسير في طوباس، فإنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، استُشهد ثلاثة معتقلين من المحافظة في سجون الاحتلال، كما اعتُقل 270 مواطنا، أفرج عن 90 منهم لاحقا، وأن هناك 25 حالة اعتقال لمواطنين بينهم امرأتان، للضغط على ذويهم لتسليهم أنفسهم.