الداخل المحتل / PNN - ادعى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، أن تل أبيب "لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لكل الاحتمالات".
جاء ذلك عقب إعلان كل من حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عشاة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير".
ولم يعلق غالانت أيضا على اغتيال هنية ولكنه أشار إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.
وقالت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن غالانت كان يتحدث إلى جنود منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلي "سهم" في موقع لم تحدده.
وقال غالانت: "إن حقيقة قيامكم بما تفعلونه يمنحنا الثقة للقيام بما يتعين علينا القيام به وما يتعين علينا اتخاذ قرار بشأنه".
وأضاف في إشارة إلى اغتيال القيادي في حزب الله "الأداء الليلة في بيروت كان مركزاً وعالي الجودة ومحدداً".
وتابع غالانت: "لا نريد الحرب ولكننا نستعد لكل الاحتمالات وفي ذلك عليكم الاستعداد بالشكل الصحيح، وسنقوم بعملنا على كافة المستويات".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو "سيترأس بعد عصر الأربعاء جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" في مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب لبحث تداعيات الاغتيال".
وأضافت أن "السفارات الإسرائيلية والجاليات اليهودية في أوروبا شددت إجراءاتها الأمنية".
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة اسرائيلية غادرة" على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي جرى أمس الثلاثاء.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا "لا نعلق على هذه التقارير".
ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر؛ إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا ببيروت، بينما قال الحزب، صباح الأربعاء، إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.