غزة/ PNN - أفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، إن النفق الذي أعلن جيش الاحتلال اكتشافه على الحدود المصرية، مدمر جزئيا ومعطل عن العمل منذ عام 2014.
وقال المصدر في تصريح لقناة “الأقصى” الفلسطينية نشرته اليوم، إن “النفق الذي زعم العدو اكتشافه على الحدود المصرية الفلسطينية هو من أنفاق السيارات التجارية التي تعود لعام 2011، مشيرا إلى أنه “مدمر جزئيا ومعطل عن العمل منذ قصفه عام 2014”.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى نفى أمس الاثنين، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة.
وشدد المصدر لقناة “القاهرة الإخبارية”، على أن ما يتردد هو “هروب لإسرائيل من إخفاقها في القطاع”، مؤكدا أن فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز بغزة يدفعها لبث ادعاءات حول وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع.
وأوضح أن إسرائيل تغض النظر عن عمليات تهريب السلاح من إسرائيل للضفة، لإيجاد مبرر للاستيلاء على الأراضي وممارسة مزيد من القتل والإبادة للفلسطينيين.
وشدد المصدر على أن إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود أنفاق عاملة على حدود القطاع، مؤكدا أنها تستغل الأنفاق المغلقة بغزة لبث ادعاءات مغلوطة لتحقيق أهداف سياسية.
وأكدت مصر لكل الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، محملة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعا على الأرض.
يشار إلى أن مصر نفت مرارا اتهامات مسؤولين إسرائيليين حول وجود عمليات لتهريب الأسلحة والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من مصر بعدة طرق، ومنها أنفاق بين حدود مع قطاع غزة.