الداخل المحتل/ PNN - يعتزم الجيش الإسرائيلي إقامة فرقة عسكرية جديدة ليتم نشر قواتها على طول الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية وبين الأردن، بحيث ينتشر أفراد هذه الفرقة من منطقة بيسان في شمال الأغوار وحتى شمال إيلات في الجنوب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين، أنه يتوقع أن يتخذ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، في الأيام المقبلة، قرارا نهائيا حول إقامة فرقة عسكرية كهذه.
وأضافت الإذاعة أن إقامة فرقة عسكرية كهذه يأتي "في أعقاب التهديدات الأمنية المتصاعدة عند الحدود، وبهدف توفير رد أمني كامل ونوعي أكثر في هذه المنطقة".
وفي حال تقرر إقامة هذه الفرقة العسكرية، فإن قواتها ستنتشر على طول مئات الكيلومترات، وفي منطقتين تخضعان حاليا لمسؤولية القيادتين الوسطى، في الضفة الغربية المحتلة، والجنوبية للجيش الإسرائيلي، "وستنظر الفرقة الجديدة على الحدود على أنها تهديد مركزي".
وتابعت الإذاعة أنه يوجد "تخوف حقيقي" في جهاز الأمن الإسرائيلي من "تقويض الاستقرار" عند الحدود الأردنية، وأن إيران هي "الجهة الأساسية التي تعمل على تقويض الاستقرار على طول الحدود".
وحسب الادعاءات الإسرائيلية، فإن إيران تحاول تهريب أسلحة متطورة في هذه المنطقة الحدودية، فيما ذكرت الإذاعة "التعاون الأمني بين إسرائيل والأردن على مدار سنين طويلة من أجل تعزيز الأمن عند الحدود".
وستكون الفرقة العسكريةالاسرائيلية الجديدة مسؤولة عن الأمن في منطقة الأغوار كلها، التي تشكل جزءا من الضفة الغربية، بادعاء مواجهة عمليات مسلحة، كالتي وقعت أمس وأسفرت عن مقتل مستوطن من بيسان وإصابة أخر .