وقدّم أهالي المستوطنين الدعوى استنادا إلى القانون الجديد الذي يقضي بأن تدفع السلطة الفلسطينية تعويضات عن قتلى إسرائيليين، وبموجبه تُحتجز 10 مليون شيكل من أموال السلطة مقابل كل مستوطن قتيل بعمليات ينفذها فلسطينيون، و5 مليون شيكل تعويض لكل مُستوطن مُصاب إثر عملية.
وكان قد استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حزيران/ يونيو 2023، في عملية إطلاق نار نفذاها قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عاما) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صباح استشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية.
وأعلن الشاباك وجيش الاحتلال، في بيان مشترك حينها، تصفية شخص آخر يشتبه بأنه شارك في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفرار من المكان، قرب مستوطنة "عيلي" شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت تقارير صحافية بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، قبل أن يتم تحريرهما لاحقا.