قلقيلية /PNN/ استشهد شاب وأصيب آخر بجراح خطرة برصاص المستوطنين، مساء اليوم الخميس، خلال هجومهم واعتدائهم على قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح هاجموا قرية جيت، وأطلقوا الرصاص الحي صوب الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة ٢٣ عاما، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة شاب آخر بجراح خطرة في الصدر.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في قرية جيت، وأضرموا النار في عدد من المركبات والمنازل.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنين بالرصاص الحي وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
وشهدت القرية مواجهات بين الأهالي من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخرى.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين أحرقوا أربعة منازل وست سيارات للمواطنين في قري جيت.
وتنطلق الهجمات على جيت والقرى المجاورة من مستوطنة "حافات جلعاد" والتي حولها الاحتلال من بؤرة استيطانية عام 2018 إلى مستوطنة وفر لها خدمات الطرق والكهرباء والماء على حساب ممتلكات وأراضي المواطنين.
والبؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، قائمة على أراضي تتبع لخمس قرى إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وهي قرى كفر قدوم وجيت وصرة وتل وفرعتا