الناصرة / PNN - استنكر مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة داخل أراضي 48 القرار التعسفي الذي اتخذته الشرطة وسلطة الإطفاء الإسرائيلية بإغلاق جبل الطور في مرج بن عامر في وجه المصلّين المسيحيين ليلة عيد التجلي، الذي يحلّ مساء اليوم الأحد، ويوم غد الإثنين.
وأكد مجلس الطائفة الأرثوذكسية أن مداولات جرت مع الشرطة الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، بمشاركة ممثلين عن مجلس الطائفة، ومطرانية الروم الأرثوذكس، وكنيسة التجلي، وتم الاتفاق على تقديم خطة أمن وأمان مصادقة من مختصين، وطلبات أخرى لإبقاء الجبل ودير الروم مفتوحاً أمام المصلين، ليلة الأحد ويوم الإثنين.
وعلى الرغم من تحضير جميع الطلبات والمستندات إلا أن سلطة الإطفاء والشرطة الإسرائيلية رفضتا التعاون وتسلم المستندات، بحجة أن قرار إغلاق الجبل قد صدر ولا رجعة عنه.
ويرى المجلس أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تمسّ بحرية العبادة والصلاة، وتعد تضييقاً على المؤمنين في ممارسة حقهم الأساسي في حرية العبادة، وأداء صلوات هذا العيد الهام، في ظل فترة تتصاعد فيها الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وتزداد الاعتداءات على رجال الدين، وسط صمت حكومي إسرائيلي متواطئ.
ويدعو مجلس الطائفة جميع الأطر والمؤسسات الشعبية والدينية في فلسطين، لتصعيد المعركة الشعبية، ضد أي تضييق إسرائيلي على ممارسة حق العبادة، وقال: “لنكن يداً واحدة تدافع عن مقدساتنا، التي هي جزء لا يتجزأ من وجودنا وبقائنا في وطننا، ومن هويتنا المتمسكين بها”.